كيف تصبح ذكياً في مادة الرياضيات

تعدّ مادة الرياضيات من أهمّ المواد التي تدرس في المدرسة، وذلك بسبب ترافقها مع الطالب من الصّف الأول الابتدائي إلى الصّف الثّاني عشر بفروعه المختلفة العلوم الإنسانية أم الفرع العلمي أم التجاري، وبالرغم من صعوبة هذه المادة بالنسبة للكثير من الطّلاب، إلّا أنّه هناك عدة طرق لتحسين مستوى الفهم والذّكاء في مادة الرّياضيات.

أهمّ ما يمكن فعله لزيادة معرفتك في الرياضيات، هو أن تقوم بمراجعة العمليات الحسابية بما في ذلك من جمع، وطرح، وضرب، وقسمة، مع العلم أنّه يجب حفظ جدول الضّرب بشكل ممتاز، ثم يجب مراجعة أساسيات الرّياضيات كعملية فك الأقواس، والتّعامل مع الجذور والأعشار، وكيفية تحويل الأعداد النسبية الى أعداد عشرية وبالعكس،ويجب معرفة المستوى الديكارتي، كما ينبغي التّعرف على جميع الأشكال الهندسية والتعرف على خصائصها، كمعرفة على سبيل المثال أنّ المربع يتكون من 4 أضلاع متساوين من حيث الطول، بينما يتكون المستطيل من 4 أضلاع، كل ضلعتين متقابلين متساويين، مع معرفة كيفية حساب حجومها، ومحيطها، بالإضافة إلى حفظ قوانين مساحتها، والتعرف على إمكانية إيجادها، والتعرف على كيفية التعامل مع الزوايا، كما أنّ الفوازير الرّياضيّة تساعد كثيراً على تحفيز العقل على التّفكير، وتسهم في زيادة ذكاء الإنسان في التعامل مع المسائل الرّياضيّة و كيفية حلها، وبالتالي تساعد الإنسان ليصبح ذكياً في الرياضيات.

هناك عدد من النصائح خاصّة لطلاب المدارس والجامعات، اذ يجب عليهم مراجعة دروس مادة الرياضيات بشكل يوميّ، مع الحرص على حل التمارين والمسائل، فهناك علاقة طرديّة بين عدد ساعات دراسة الرّياضيات والمستوى الأكاديمي للطالب، فالطّالب الذي يحرص على متابعة المادة باستمرار وحلّ التمارين ،عادة يحصل على علامات أعلى من علامات طالب لا يهتم بهذه الأمور، كما أنّه وللاستفادة الجمة من ساعات الدراسة يجب الحرص على إنهاء المسئلة بالكامل، والوصول إلى مرحلة الجواب الأخير النهائيّ، حيث إنّ الكثير من الطّلاب يعتقدون أنهم يعرفون حل المسائل، ولذلك يقومون بقراءة كيفية حل المسائل وهذا خطأ شائع بين الطلاب.

فمادة الرياضيات هي مادة مجردة بنظر الكثير من النّاس، كما يعتبرها آخرين مادة جافة، وذلك بسبب اعتقادهم أنّها مادة لا ترتبط بالتّطبيقات العمليّة للحياة، إلّا أنّ الحياة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمادة الرياضيات، حيث إنّه لا يمكن تصوّر الحياة من دون الرّياضيات، فالبيوت التي نسكن فيها ترتبط بالرياضيات، والسّيارات التي نقودها لها علاقة بالرّياضيات، فكل شيء في حياتنا يرتبط ارتباطاً مباشراً أو غير مباشراً بهذه المادة، ولذلك يجب الاهتمام الشديد بها ودراستها، والسعي لنكون أذكياء فيها.