إنّ من أهم الأمور التي يتوجب على مربي طائر الحسون الاهتمام بها هي نظافته ونظافة قفصه وغذائه وشرابه، وذلك من خلال تغيير الماء بشكل يومي وتعقيم الوعاء الذي يوضع فيه، الحرص على نظافة أرضية القفص والتخلص من براز الحسون وعد ملامسته لطعامه، والمحافظة على نظافة المكان الذي يوضع فيه القفص وتهويته وتعريضه لأشعة الشمس المباشرة، وأي إهمال في نظافة الحسون أو نظافة قفصه سيؤدّي إلى تساقط ريشه وسينتهي به الأمر مصاباً بالصلع.
غذاؤهيقسم غذاء الحسون إلى غذاء مباشر وغذاء غير مباشر، ويتمثل الغذاء الغير مباشر بأشعة الشمس الضرورية للمحافظة على صحة ريشه ولمعانه ومنعه من التساقط، بالإضافة إلى الفيتامينات والبروتينات التي تضاف إلى غذائه المباشر، أما غذائه المباشر فهو متعدد ومتنوع كاللفت والجرجير و الشوك والشعير والنيجرا وبعض أنواع الحشرات، كما يتغذى الحسون على الصدف البحري الذي يوفر له كمية الكالسيوم اللازمة لبناء عظامه كما يستخدم الغطاء الخارجي للصدفة لحف منقاره ومنع إطالته، ويعد الخيار والفكوس من الأطعمة المضرة للحسون فقد يؤدي تناوله لها إلى إصابته بالإسهال.
فترة تغيير ريشهوتختلف هذه الفترة بحسب اختلاف جنس الحسون ولغته وعمره والمنشأ الأصلي له، فوقت تغيير الريش لحسون بلاد الشام يختلف عنه للحسون الأوروبي، كما أنّ الحسون الأنثى تحتاج إلى رعاية أكبر من الحسون الذكر أثناء فترة تغيير الريش؛ وذلك لأنّ أي تغيير في درجة الحرارة أثناء فترة تغيير الريش قد يحفز الحسون الأنثى على وضع البيض مما يتسبب بإنهاكها موتها.
من الأمور الواجب مراعاتها أثناء هذه الفترة توفير الإضاءة اللازمة للحسون، وتكون عن طريق تعريضه لأشعة الشمس المباشرة التي توفر له الغذاء الغير مباشر لضمان نمو ريش جديد له، وإذا لم تتوفر أشعة الشمس القوية فيمكن تعريضه لإضاءة بديلة، مع الحرص على توفير الغذاء المباشر اللازم له والغني بنبته الشوك اللازمة لنمو ريشه وتنوع ألوانه، كما يحتاج الحسون إلى النوم والراحة من خلال تنظيم مواعيد نومه بتوفير جو مظلم ابتداءً من ساعات المغرب لينام لأطول فترة ممكنه، ويمكن نقل الحسون في هذه الفترة إلى قفص كبير الحجم وواسع يسمح له بالطيران بحرية وتجديد نشاطه وتحريك الدورة الدموية التي تساعد في تسريع نمو الريش.
المقالات المتعلقة بكيف تربي طائر الحسون