محتويات
- ١ الجسم الجذاب
- ٢ كيف أصنع جسماً جذاباً
- ٢.١ القناعة النفسية
- ٢.٢ التمارين
- ٢.٢.١ التمرينات الهوائية
- ٢.٢.٢ تمرينات تقوية العضلات
- ٢.٢.٣ تمرينات المرونة
- ٢.٣ النظام الغذائي
الجسم الجذاب يطمح كلاًّ من الرجل والمرأة بالحصول على جسم جذاب وقوام ممشوق، يتناسب فيه الطول مع الوزن؛ فأما عن الجسم الجذاب، فهو الجسم الذي يحتوي على نسبة أقل من الدهون، ويبدو من خلالها الجسم جميلاً واضح المعالم والتقسيمات، وتتراوح نسبة الدهون في الجسم بطريقة مثالية للرجال ما بين 10% إلى 15%، أما عن نسبة الدهون في جسم المرأة، فهي تكون مثالية إن كانت متراوحة ما بين 15% إلى 20%.
يكون الجسم أكثر جاذبية إن كان الطول مناسباً للوزن، حيث يبدو قوام الإنسان ممشوقاً خالياً من الترهلات؛ لأن من أعداء الجمال وأعداء الأناقة والمثالية، هم السمنة المفرطة والنحافة الشديدة، ولعل أبسط طريقة في حساب تناسق الطول مع الوزن هو إنقاص 100 كيلوجرام من الطول، مثلاً: إن كان الطول ما يقارب 170 سم، يجب أن يكون الوزن 70 كيلوجرام، وذلك عند الرجال، أمّا عند النساء، فيختلف المؤشر بإنقاص 110 كيلو جرام من الطول، مثلاً: إن كان طول المرأة ما يقارب 165 سم، يجب أن يكون وزنها 55 كيلوجرام، حتى يكون مثالياً.
إنّهم بهذا المؤشر البسيط يعرف كلاً منهم التناسب المفروض للحصول على الجاذبية بين الطول والوزن، ويختلف هذا القياس نظراً لوجود اختلاف بنيوي لجسم كل من الرجل والمرأة، فالمرأة ذات عظام أرق وأخف منها عند الرجل.
كيف أصنع جسماً جذاباً عليك أن تفكر جيداً قبل أن تبدأ في مثل هذه الخطوة، فإنّها تحتاج إلى جلد وصبر، وأهم من هذا التزام من الدرجة الأولى، وذلك حتى تصل إلى نتيجة مرضية.
القناعة النفسية
يجب على نفسك أن تكون متقبلة أنك تريد التغيير للأفضل، وذلك إن كنت نحيفاً أو سميناً، يجب عليك التغلب على عقبة عدم الرضا في الإنجاز؛ للحصول على جسد مثالي، فإن تغلبت على هذه العقبة فقد وصلت إلى أمر مهم، وهو تغيير نمط الحياة، وهو من أهم العقبات الواجب تخطيها مع تطورات الحياة وروح العصر التكنولوجية، وحتى نمط حياتك من ظروف العمل أو الحياة البيتية؛ فهي تجعل منّا أكثر كسلاً، وأقل حركة ومجهوداً، فاختراع السيارات سهل علينا طرق الوصول، فاختصر علينا المشي والحركة، وهي رياضة لتقوية العضلات، ومفيدة جداً للجسم وحرق الدهون المتراكمة، وأخذنا من المعلبات المصنعة سعرات حرارية أكبر أدت إلى صعوبة الحصول على جسد متناسق وترهلات في البطن، فلو تغلبت على شعور عدم الرضا فقد مشيت ربع المشوار.
التمارين
هناك عدة تمارين ينصح بها للحصول على جسم جذاب، والمحافظة على المظهر والقوام، وقبل البدء بممارسة التمارين يجب اتباع عدة أمور مهمة، وهي:
- كن على قناعة بأن الرياضة هي العامل المهم في الحصول على جسم رشيق وجذاب.
- جعل مواعيد الرياضة محددة في ساعة معينة من الصباح.
- القيام بممارسة الرياضة بخفة، وعدم إجهاد النفس في الرياضة، فمن أهم قواعد البدء في التمرينات هي البداية التدريجية بما يوافق قدرة الاحتمال؛ حتى لا يجهد الجسم، ويشعر بالتعب والإرهاق، وبعد ممارستها تمرين العضلات وتدليكها.
- قبل ممارسة الرياضة يجب ممارسة الرياضات الخفيفة، وهي تمرينات إحماء وتسخين لمدة لا تقل عن خمس دقائق؛ حتى لا يفاجئ الجسم ويؤثر على ضربات القلب.
- بعد ممارسة الرياضة يجب الإنهاء التدريجي تماماً كما البدء بها؛ لأن ذلك يقلل من فرصة حدوث شد أو تقلص في العضلات.
- قبل ممارسة رياضة الجري خاصة، يجب أن يعتاد الجسم على مشي الهرولة؛ كي لا يؤثر على ضربات القلب والمفاصل.
- شرب كميات كبيرة من السوائل؛ حتى يعوض المفقود منها.
تقسم التمرينات إلى تمرينات هوائية، وتمرينات عضلية، وتمرينات مرونة، وسنتحدث عن كل واحدة على حدة :-
التمرينات الهوائية تساعد في إنقاص الوزن، وتستهلك عدد كبير من السعرات الحرارية، وتعمل على تقوية العضلات، والزيادة من لياقته ورشاقته، وتزيد من كفاءة عضلات القلب والرئتين، وهي التي تعتمد على سحب أكبر كمية من الهواء وسرعة التنفس، وتمارس بقدر سريع يوافق قدرة التحمل، فلا تمارس مثل هذه التمارين ببطء أكثر من اللازم، بحيث لا يستفاد من حرق السعرات، ولا تكون بسرعة أكثر من اللازم، بحيث يؤثر على الصحة، وهذه التمرينات مثل: رياضة الجري والقفز، والتنفس المنتظم من خلال الدراجة الهوائية الثابثة، التي تقلل من ارتفاع ضغط الدم، ومن فرص الإصابة بالأزمات القلبية، والسباحة، والمشي السريع كالهرولة، تساعد هذه التمارين -وخاصة تمرين الجري والقفز- في الحصول على اللياقة العامة والمظهر الجذاب.
تمرينات تقوية العضلات
- تمرينات لشد البطن: هذا التمرين يبقي البطن مشدوداُ، ويمنعه من الترهلات، ويساعد أيضاً على تقوية عضلات البطن، حيث إن البطن المشدود سر من أسرار جاذبية الجسم.
- تمرينات الوقوف على أطراف الأقدام: يساعد تمرين الوقوف على أطراف القدمين في شد عضلات الجسم، ومنع الترهلات في الفخذين، وهو مفيد جداً للعمود الفقري وتقويته.
- تمرينات لتقوية عضلات الظهر: يساعد في تقوية عضلات الظهر، والحفاظ على الظهر من التحدب الذي يحد من جاذبيتك.
- تمرينات لترهل الأرداف: إن بقاء الجسم مشدوداً هو سر الجسم الجذاب، وتمرين الأرداف يشد الترهلات، ويساعد في التخلص من تكدس الدهون غير اللازمة.
تمرينات المرونة
- تمرين لمنطقة الوسط: يبقي هذا التمرين الأكتاف مشدودة غير محدبة، وتزيد من جمال منطقة الخصر.
- تمرين شد الركبتين للأعلى: بحيث يحافظ هذا التمرين على بقاء الجذع مشدوداً، وليونة في حركة الركبة.
- تمرينات الميل للجانبين: وهو الأكثر انتشاراً بين السيدات، ممّا يجعل الجسم أكثر ليونة وجاذبية.
- تمرينات الضغط باليدين على الحائط: يساعد في شد الأقدام، وسهولة حركة اليدين وتقوية عضلاتها.
تساعد جميع هذه التمارين في جعل الجسم أكثر رشاقة وجاذبية، والالتزام بها بصفة منتظمة ثلاث مرات على الأقل اسبوعياً، يحقق لك ضماناً ببقاء الجسم أكثر جاذبية ولياقة.
النظام الغذائي
ليست التمارين وحدها كافية لجعل الجسم ذا جاذبية ولياقة أكثر، بل إن التغذية السليمة أساس الصحة والجمال، والتنوع في اختيار الأطعمة يضمن للجسم كافة العناصر الغذائية الضرورية من البروتين والفيتامين والكربوهيدرات، والوجبات السريعة تفتقر إلى هذه المغذيات، فالجسم الجذاب يكون في: رشاقة القوام، ونضارة البشرة، وأيدي جميلة، وأظافر نظيفة، ويكمن هذا الجمال في الغذاء الصحي، والعناية المستمرة بهم، والمحافظة عليهم، وحتى نحصل على الجاذبية يجب اتباع الإرشادات المهمة في التغذية، وهي:
- المحافظة على تناول الفاكهة الطازجة، وتنويع الخضراوات والسلطات الخضراء المختلفة؛ لاحتوائهم على الفيتامينات والألياف والمعادن المختلفة.
- المحافظة على تناول السمك مرتين في الأسبوع؛ لارتفاع نسبة البروتين واليود، وانخفاض الدهون فيه.
- التقليل من تناول اللحوم؛ لاحتوائه على الدهون المشبعة، التي تعمل على ارتفاع نسبة الكولسيترول، وخاصة اللحوم الحمراء، أمّا اللحوم البيضاء في الطيور، فهي أقل نسبة في احتوائها على الدهون من سابقتها.
- المحافظة على تناول الألبان قليلة الدسم؛ لارتفاع نسبة البروتين والفيتامينات المتنوعة وخاصة الكالسيوم.
- التقليل من تناول الزبد والمربى؛ لارتفاع نسبة السعرات الحرارية فيها، والتي تزيد من نسبة الدهون.
- تجنب تناول العقاقير التي تعمل على تثبيط الشهية بغرض انقاص الوزن؛ لأنّها تعمل على هبوط في ضغط الدم، وتحدث اضطرابات في أجهزة الجسم.