تعدّ العلاقة بين الخطيبين وسيلةً مهمّة تساهم في تقاربهما وتجاذبهما في كثير من الأمور، وسنتحدّث في هذا المقال عن بعض الخطوات الّتي على الفتاة أن تتبعها لتكسب ودّ خطيبها وتجذبه إليها.
قبل التطرّق إلى الخطوات، نورد لكم قصّة بسيطة روتها إحدى الفتيات عن طريقة تعاملها مع خطيبها؛ حيث قالت: (بدأت علاقتي بأخِ صديقةٍ لي من أيّام الطفولة، حين أبدى إعجابه لي في إحدى اللقاءات التي رأيته بهه صدفةً، وأخبرني بأنّه يحبّني ومعجبٌ بشخصيّتي منذ زمنٍ طويل؛ فهو يعرفني من أيّام الصغر؛ حيث كنت أقضي معظم أوقاتي في منزلهم. تردّدت في البداية في الخوض بهذه العلاقة، فنهايتها مجهولة لا أعلم إن كان سيكون الزواج نتيجتها، لأنني لا أبحث عن التسلية بقدر بحثي عن الاستقرار.
وفي يومٍ من الأيّام جاءت صديقتي وأبواها وتفاجأت بوجود الشاب نفسه إلى منزلنا، وطلب يدي من والدي وتمّ بيننا عقد القران؛ من هنا بدأت علاقتي بخطيبي؛ حيث إنّها كانت قائمةً على الودّ والاحترام، وتبادل الآراء بيننا، ولا أخفيكم، لم أكن أشعر بأنّي أحبّه وأهيم به كما تهيم الفتيات عادةً، ولكن ذلك لم يمنع من أن أكون مخلصةً له ولحبّه وألّا أتجاوز الأدب معه في حديثي، فمن يدري لعلّ الأيّام تزرع حبّه في قلبي).
بعد ذكر هذه القصّة التي تحتوي على العديد من العبر، يمكن ذكر بعض الخطوات الّتي يجب على الفتاة أن تتّبعها لتحسن التعامل مع خطيبها.
كيف أتعامل مع خطيبيالمقالات المتعلقة بكيف اتعامل مع خطيبي