من الطّبيعي أن تنتابك مشاعر فضولٍ وتساؤلاتٍ لا تنتهي حول ما إذا كان شريكُكِ يُحبّكِ أم لا، ولأنّه أمرٌ مُحرجٍ أن تتجرّئي وتسأليه مباشرةً عن مشاعره لا بُدّ من مراقبته ومراقبة طريقة تعامله معكِ، حيثُ تُفيد بعض التّصرّفات، وتُظهر حقيقة مشاعره. في هذا المقال سنذكر بعضاً من هذه التّصرّفات، لتراقبيها وتترصّديها في شريكك.
طرق لمعرفة حب شريككِ لك - طريقة نظره إليك: إذا كان شريكك ينظر إليك بنظراتٍ يشعرك بأنّك فريدة من نوعك، وكأنّه لا يكاد يصدّق بأنّك حقيقيّة، وقد يأتي يومٌ يقول فيه لكِ بأنّه لا يصدّق بأنّه وجدكِ، وينظر إليك بصفاءٍ وهدوءٍ وراحةِ بال، نظرةٌ مخصّصةٌ لكِ أنتِ، ولا يستطيع أنّ يكفّ نظره عنكِ، سواء كنتما معاً في الغرفة نفسها، أم كان في غرفةٍ مجاورةٍ لك.
- إنّه يريد أن يعطيكِ الحبّ الحقيقي مربوطاً بالعطاء، وليس الأخذ فقط، فعندما يحبّك شخصٌ ما ستشعرين بأنّه يريد أن يُعطيكِ كلّ ما يملك، وليس شيئاً مادّيّاً فحسب؛ بل أفضل مشاعرَ وأحاسيسَ وتصرّفات ليراكِ سعيدةً وراضية.
- يُعطيكِ الأولويّة: الكلّ مشغولٌ في هذه الأيّام، في وظيفته، أو دراسته، أو مجتمعه، أمّا الرّجل الّذي يُحبّك بصدقٍ فسيجعل الوقت الّذي يقضيه معكِ أولويّةً من أولويّات يومه، وإن لم يستطع أن يخصّص لك الوقت كونه مشغولاً للغاية، فسيعلمكِ متى سيكون متاحاً لكِ، لأنّكِ ستصبحين أهمّ شخصٍ في حياته إذا أحبّكِ بصدق.
- يريد أن يشاركك حياتك: إذا أحبّك شريك حياتك بصدق، ستلاحظين بأنّه يحبُّ أن يكون جزءاً من كلّ تفاصيل حياتك، فيحبّ أن يقابل عائلتكِ وأصدقائكِ، ويحاول جادّاً أن يحظى بإعجابهم، ويترك انطباعاً جيّداً عن نفسه، ويحبّ أن يعرف كلّ شيءٍ عن هواياتكِ وشغفكِ، وأن يشارككِ بها، كما يُحبّ أن تكوني جزءاً من حياته بالطّريقة نفسها.
- إنّه فعلاً يراكِ: عندما يحبُّكِ شريك حياتكِ بصدقٍ، ستلحظين بأنّه ينتبه إلى أمورٍ لا يلاحظها شخصٌ آخر، ولا حتّى أنتِ، فيلاحظ طريقة تعاملكِ مع الآخرين، وكيف يشعر الآخرون بتواجدكِ، وكيف تفكّرين، وكيف تعبّرين عن نفسكِ، فينتبه إلى أدقّ التّفاصيل ويتذكّرها.
- سعادتكِ مهمّة له بقدر سعادته: عندما يحبّك شريك حياتكِ حبّاً حقيقيّاً، فستكون سعادتك مهمّة بقدر أو حتّى أكثر من سعادته، فتتجلّى سعادته بسعادتكِ، فإذا لاحظتِ امتناع شريككِ عن القيام بشيءٍ ما، بعد إعلامه بأنّه يُشعركِ بالإزعاج، فاعلمي أنّه يحبّكِ.
- يشتاق إليكِ: عندما يحبّك شخصٌ بصدق، ستجدينه يشتاق إليك عند فراقكما، ويحاول جاهداً البقاء بجانبكِ، وعند فراقكما تكونين على باله كلّ حين، عندما يرى شيئاً تحبّينه ويذكّره بكِ، فيسعى إلى الوصول إليكِ لإعلامكِ بمشاعر اشتياقه.