كيف أكون ناجحاً في الدراسة

كيف أكون ناجحاً في الدراسة

النجاح في الدراسة

النجاح في الدراسة من الأحلام التي تُراود جميع الطلاب سواءً كانوا في المرحلة الدراسية المدرسية أو الجامعية، وليس المقصود بالنجاح في الدراسة هو الحصول على العلامات الكاملة والنتائج العالية وإنّما أيضاً تحقيق الرّضا الذاتي عن المستوى الذي يصل إليه الشخص ومدى ثقته بنفسه وتطوّر مهاراته، ولا يخصّ هذا النجاح الشخص نفسه فقط وإنما يُفرح الوالدين والمُحيطين.

وهب الله تعالى كل إنسان إمكانيات وقدرات تُمكّنه من التقدّم والتطور، ومع الاجتهاد والمثابرة يستطيع الوصول إلى ما تصبو إليه نفسه من نجاحٍ وازدهارٍ.

طرق النجاح في الدراسة

من أجل أن تنجح عزيزي الطالب لا بدّ لك من اتّباع بعض الخطوات والطرق الأساسية وتطبيقها بما يلائم دراستك والمستوى الذي أنت فيه، وهذه الخطوات هي:

  • حدّد الهَدف الذي تدرس لأجله، فمثلاً الوصول إلى درجةٍ معينةٍ، وإفراح الوالدين والأسرة وخدمة المجتمع والأمة الإسلامية ككل، فيجب أن تضع أهدافاً قصيرة الأمد وبعيدة الأمد، وأهدافاً على الصعيد الشخصي وعلى صعيد الأسرة والمجتمع.
  • اختر المدرسة أو الجامعة أو المعهد أو مكان الدراسة الجيّد الذي يقدِم تعليماً جيداً ومميزاً وذا كادرٍ يُقدّم المعلومات بكل أمانة وإخلاصٍ.
  • ادرس المواد أوّلاً بأول وابتعد عن مراكمة المعلومات، فعند العودة إلى المنزل لا بُدّ أنْ تراجع دروسك التي أخذتها وتُحاول تحضير المادة لليوم التالي.
  • ادرس مواد إضافيّة تساعدك على فهم المعلومات التي تدرسها؛ فهذه الدروس الإضافية تزيد من قدرتك على الفهم، فيمكنك الحصول عليها من الشبكة العنكبوتية التي أصبحت مُتاحةً للجميع، ويُمكنك الاستفادة من خبرات الآخرين التي يضعونها على الإنترنت.
  • راجع دروسك أكثر من مرة، فالمعلومات عندما تمر على الدماغ للمرّة الأولى فإنه يستوعب مقداراً ضئيلاً منها، ولكن كلّما تمّت الإعادة ازداد المقدار الذي يُخزّنه داخل الذاكرة وازدادت فرصة استرجاع المعلومات بنجاحٍ.
  • اختر الأوقات المناسبة للدراسة، فليس من المناسب أن تحاول الدراسة عندما تكون نعساً أو متعباً أو جائعاً؛ ففي جميع هذه الحالات يُركّز الدماغ على ما يشغله فلا يستطيع تخزين المعلومات أو فهمها.
  • اختر المكان المناسب للدراسة؛ فيجب أن تكون الإضاءة جيّدةً والتهوية مناسبةً وبعيدةً عن الضوضاء.
  • استرخِ وخذ أوقاتاً للمتعة والاستجمام، وابتعد عن محاولة ضغط نفسك وإرهاقها فوق طاقتها؛ لأنّ ذلك سيُعطي نتائج سلبيةً بدلاً من إيجابية، فالجسم يحتاج إلى أوقاتٍ للراحة لتتمكن من استيعاب المعلومات التي تخزّن داخل الدماغ، فالنجاح يكمن في القدرة على استرجاع المعلومة المطلوبة وقت الحاجة إليها.
  • تذكّر يوم حصد النتائج عندما تحصد ثمار تعبك وتكون نتائجك طيبةً ومفرحة في ذلك التّعب الذي تعبته خلال الدراسة.

المقالات المتعلقة بكيف أكون ناجحاً في الدراسة