يُعاني العَديد من النّاس في المراحل التعليميّة من ضعف في القدرة على الحِفظ وتَخزين المَعلومات في الدماغ، وبالتالي نسيان جميع المعلومات المطلوب حفظها أو جزء منها، وترجع أسباب النسيان لاستخدام الطّرق الخاطئة في عمليّة الحفظ وتركيز المعلومات، فيجب اتّباع الطّريقة السليمة والصحيحة أثناء المذاكرة والحفظ بشكلٍ سليم ليتمّ تخزين المعلومات المُراد حفظها في الذاكرة طويلة المدى، والتمكّن من استرجاعها في الأوقات المناسبة.
تقوية الذاكرةيفصل النّاس عادةً بين الجانب الجسدي والجانب العقلي، وتخفى أهميّة الاهتمام بالجانب الجسدي لتنمية الذاكرة والقدرات العقلية، ويمكن الاهتمام بالجانب العقلي من خلال اتّباع الطّرق السليمة في الغذاء والاهتمام بصحّة الجسد، وذلك من خلال تَناول الأطعمة المفيدة والتي تمدّ الجسم بالطّاقة التي يحتاجها للقيام بالوظائف المتعدّدة المطلوبة منه، والابتعاد عن الأطعمة الضّارة التي تُسبّب الأمراض المختلفة للجسم وإصابة الدماغ بالخمول كتناول الوجبات السريعة بشكل مستمر والتي تُصيب الجسم بالسمنة.
من المَعروف أنّ الوزن الزائد يؤثّر بشكل سلبي على قُدرة الدّماغ على إنجاز المعلومات، وكذلك يجب ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ فتعدّ التمارين الرياضيّة مفيدة جداً في تنشيط الدّورة الدموية وبالتالي إرسال الدّم بكفاءة عالية إلى جميع أجزاء الجسم بما فيها الدماغ ليتمكّن من أداء الوظائف المطلوبة منه بكفاءة عالية.
طرق الحفظ السليمةيجب استخدام واتّباع الطرق السليمة أثناء الحفظ للتمكّن من إنجاز المهام المطلوبة، وتركيز المعلومات داخل الدماغ، ومنع نسيانها، وفيما يلي بعض الخطوات الضروريّة في عمليّة الحفظ:
المقالات المتعلقة بكيفية تقوية الذاكرة والحفظ