كيف أكون طالبة متفوقة

موضوع التفوق الدراسي يشغل بال الكثير من الطالبات في مختلف المراحل التعليمية، حيث إن النجاح والتفوق يمثلان إضافات كبيرة لشخصية الفتاة في مقتبل العمر ويحسنان من فرصها في دراسة المجال الذي تختاره وكذلك اقتحام سوق العمل بكل ثقة، فضلاً عن القيمة الاجتماعية التي تكتسبها الفتاة المتفوقة الذكية ونظرات التقدير والاحترام من المحيطين بها.

هناك طريقان للحصول على التفوق الدراسي بإذن الله، فقط يجب على الطالبة المجتهدة أن تحافظ عليهما بشكل أساسي من أجل تحقيق الإنجاز الذي ترغب فيه وهما: الدراسة، والامتحان.

• الدراسة
  • تحقق الطالبة الاستفادة القصوى من الدراسة من خلال تنظيم وقت المذاكرة وعدم إهدار الوقت الثمين على أشياء تعد من الكماليات التي لا طائلاً من ورائها، لقد حض الإسلام على حسن استغلال الوقت حتى أن الإنسان يسأل أول ما يسأل عن عمره فيما أفناه. لذا فإن أفضل الحلول من أجل استغلال الوقت بالشكل السليم هو بوضع خطة دراسية متكاملة تحصل فيها الطالبة على ما تريده من أوقات للتسلية والراحة ولكن بمقدار.
  • يعتمد وضع الخطة الدراسية على عدة عوامل تختلف من طالبة إلى أخرى، مثل أهمية المادة بالنسبة للطالبة، ومدى قدرتها على التحصيل فيها، والوقت المطلوب من أجل استيعاب الدروس في كل مادة على حدة، يجب أن يكون الجدول واقعياً بحيث يشمل تطوير الذات في المواد التي تلاقي الطالبة صعوبة في استيعابها، والحفاظ على مستويات عالية من التفوق في المواد المتميزة فيها، كذلك يجب أن تحتوي تلك الخطة على عدد ساعات منطقي لكل عمل، كالمذاكرة والمراجعة والراحة وأوقات النوم. كما يجب الانتباه إلى أن وقت الراحة بين ساعات المذاكرة لا يجب ألا يزيد عن خمس دقائق، وفي نهاية الأسبوع يتم عمل تقييم دوري للالتزام بالجدول.
• الامتحان
  • الامتحان هو اليوم الذي يمكن أن تنقلب فيه الآية على الكثير من الطالبات الذكيات، حيث يسبب القلق والتوتر عدم القدرة على التركيز وحل حتى أبسط الأسئلة، لذا فإن الاستعداد ليوم الامتحان يجب أن يكون طوال الفصل الدراسي من خلال التدريب على الامتحانات السابقة وحل الأسئلة والتدريبات، مما يمنح الطالبة المزيد من الشجاعة أمام توتر وقلق الامتحانات.
  • عندما تحظى الطالبة بقدر كافٍ من النوم قبل الامتحان فإنها تفهم الأسئلة وتجيب عليها بصورة أفضل، لذا يجب أن تحظى الطالبة بالتفاؤل والراحة، عند توزيع ورقة الإجابة والامتحان تتم قراءة الأسئلة بالكامل بشكل جيد مع تدوين علامات سريعة لأهم الإجابات أو الأسئلة الاختيارية، ومن ثم البدء بالإجابة عن الأسئلة السهلة أولاً ثم الأسئلة الصعبة لتوفير الوقت الكافي للمراجعة، التي يجب أن تكون دقيقة ولكن بثقة في الإجابة.