كيف أكون متفوقاً

العلم هو النور الذي ينير درب الإنسان، فهو أساس الحياة، والمسار الصحيح الذي يسير عليه البشر، فهو يساعد الإنسان على رسم الخطوط العريضة في حياته، وكيفية التعامل مع جميع أفراد المجمع، وعلى كافّة الأصعدة كالعلاقات الاجتماعية والاقتصادية وغيرها من التعاملات التي تحصل بين البشر، وحتى يستطيع الإنسان أن يكون متعلم وله وزنه في المجتمع، يجب عليه الاجتهاد وبذل الجهد لتحقيق التفوّق في دراسته، سواء في مرحلة المدرسة أو المرحلة الجامعية.

هناك الكثير من الخطوات التي يجب على الإنسان، إتباعها حتى يكون متفوقاً في دراسته وهي:

• الإرادة: أن يكون الطالب لديه الإرادة والعزيمة، لتحيق النجاح والتفوق في الدراسة.
• تحديد الهدف: يجب على كل طالب أن يضع أمام عينه هدف يسعى تحقيقه، ويجب أن يكون هذا الهدف بعيد المدى، أي أن يحصل الطالب على التفوّق في جميع مراحله الدراسية دون استثناء، وبهذه الطريقة يستطيع أن يحقّق هذا الهدف بكل سهولة.
• العناية بالدراسة: قيام الطالب بالعناية والاهتمام بدروسه، عن طريق التحضير المسبق لهذه الدروس، والعمل على المراجعة المستمرّة، بعد الانتهاء من كل درس.
• تنظيم الوقت: يعتبر عنصر تنظيم الوقت، من أهمّ عناصر ومقومات النجاح التي يسعى لها كل طالب، فيجب على كل طالب تجنّب هدر وقته في القيام بأعمال غير مجدية، وتؤدّي إلى انشغاله عن دراسته، لذلك يجب عليه عمل نظام معين في حياته، وجل وقت معين لكلّ نشاط من نشاطاته.
• الراحة والنوم: يجب على الطالب أن يحصل على الساعات التي تكفيه من النوم، والتي تعمل على راحة الجسم وتجديد النشاط، لممارسة الدراسة وغيرها من النشاطات براحة ودون تعب أو كسل.
• مرافقة المجتهدين: من أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الطالب، مرافقة الطلاب المجتهدين والمتفوقين في دراسته؛ لأنّ ذلك ينعكس إيجابياً على دراسته ومستواه وتحصيله الدراسي؛ لأنّ هؤلاء الأصدقاء سوف ينمون عنده روح المنافسة والتحدي، وبالتالي حصوله على درجات عالية في الدراسة.
• الوجبات الغذائية: تناول الطالب الوجبات الغذائية والصحية، والتي تحتوي على كافة العناصر الضرورية لجسمه، وخاصّة وجبة الإفطار، تساعد على إمداد جسمه بالطاقة، وتعمل على زيادة نسبة التركيز عنده.
• المكان المناسب: يجب اختيار مكان هادئ ومناسب ومهيأ للدراسة، ليتجنب تأثير المشتتات التي قد تعمل على قلّة التركيز لدى الطالب، وبالتالي عدم قدرته على الدراسة.
• السؤال عند الحاجة: عندما يستصعب الطالب من أي مسألة تتعلّق بدراسته، يجب عليه توجيه الأسئلة التي يرغب بها لمعلّميه وزملائه، وعدم الخجل من ذلك؛ لأنّه يؤدي إلى الفشل في الدراسة، فيجب العمل على كسر حاجز الصمت والخوف عند الطالب.