تعرف الشخصيّة الاجتماعية بأنّها شخصيّة جريئة منفتحة للحياة وواثقة من نفسها، تسعى إلى التعرّف على أشخاص جدد وتكوين الصداقات بشكل يومي، وهي شخصيّة محببة وقريبة من القلب، ولكن في المقابل هناك بعض الأشخاص الّذين يفتقدون إلى هذه الصفات، ويميلون إلى الانطواء، والجلوس وحدهم، لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال مجموعة من النصائح للتخلّص من هذه المشكلة، والتحول إلى شخص اجتماعي.
كيف أكون شخصاً اجتماعيّاًالنظافة الشخصية:
تعتبر النظافة الشخصيّة من أهم النّصائح والأمور الواجب اتباعها لاكتساب الثقة اللّازمة للتقرّب من الأشخاص الآخرين واكتساب صداقتهم وحبهم، فممّا لا شك فيه بأنّ الناس تنفر من الأشخاص ذوي الرائحة الكريهة، لذلك يجب الحرص على الاستحمام، ووضع مزيل العرق خاصّة في فصل الصيف.
هذا بالإضافة إلى الاعتناء بالأظافر، والأسنان، كما ويجب على الفتيات تهذيب الحواجب والتخلّص من الشعر الزائد على الوجه والجسم، أمّا الشباب فيجب تهذيب اللحية أو حلقها حسب الرّغبة، كما ويشار إلى أنّ رشة من العطر الجميل من شأنها إحداث فرق كبير.
ارتداء الملابس المناسبة:
يجب اختيار الملابس الّتي تتناسب مع عمر الشخص، ووزنه، ولون بشرته، وذلك لترك أثر إيجابي في نفوس الأشخاص الآخرين، وبشكل عام، يفضل ارتداء الألوان الزاهية والفاتحة، والّتي من شأنها أن تجذب الآخرين وتشعرهم بأنّ هذا الشخص هو إنسان مرح ومريح وإيجابي، ولكن يجب ألا يكون هناك هوس في اتباع الموضة وأحدث الصيحات، بل يجب اختيار الملابس المناسبة المرتبة وغير المتكلفة، والتي تتماشى مع العصر، حتى لا يشعر الشخص بأنّه غريب عن محيطه.
الاهتمام بالشعر أو غطاء الرأس:
لا يقتصر المظهر العام على ملابس الجسم فحسب، بل يشمل أيضاً شكل الشعر، حيث يجب أن يكون مرتباً سواء للذكور أو الإناث، ومسرّحاً بما يتناسب مع شكل الوجه، كما ويجب على الفتيات المحجبات الاهتمام بأن يتناسب غطاء الرّأس مع الملابس، ومع لون البشرة، هذا بالإضافة إلى طبيعة المناسبة.
الانتباه إلى وضعية المشي والجلوس:
يجب أن تكون المشية والقامة مرفوعة مع تحريك اليدين بشكل قليل ذهاباً وإياباً، فمظهر الظهر المحدب يدل على التثاقل والكسل، بالإضافة إلى الملل والاستسلام، وهذا من شأنه أن ينفّر الأشخاص الآخرين، ويجعل من عمليّة التقرّب منهم أمراً صعباً، كما ويجب الحرص على النظر للأعلى وفي وجوه الآخرين عند التقدم إليهم، وهذا يدل على الثقة بالنفس وقوة الشخصية.
اللباقة في الحديث:
ممّا لا شك فيه بأنّ المظهر العام من شأنه أن يلعب دوراً كبيراً في التقرّب من الآخرين، والتحلّي بشخصيّة اجتماعيّة، ولكنّه غير كافٍ وحده، حيث يجب أن يتحلّى الشخص بلباقة في الحديث، وذلك من خلال التحدث بنبرة صوت مناسبة ومسموعة، مع النطق بشكل واضح وصحيح، مع الحرص على النظر في عيون الشخص الآخر والتبسم في وجهه أثناء الحديث.
من أهم النصائح التي تقدم للشخص ليصبح اجتماعياً هي السعي المستمر إلى التعرّف على أشخاص جدد بشكل يومي، سواء في الجامعة، أو السوق، أو المطاعم وغيرها من الأماكن الأخرى، وقد يساعد على ذلك التجول في أماكن مختلفة بين فترة وأخرى.
الثقافة والاطلاع على الأخبار:
هذا من شأنه المساعدة على فتح أحاديث متنوعة ومشوقة مع الأشخاص الآخرين، حيث يجب مشاهدة الأخبار المتنوّعة والاطلاع عليها، سواء كان ذلك من خلال التلفاز، أو الإنترنت، أو من الأصدقاء وغيرها من الطرق الأخرى.
المقالات المتعلقة بكيف أكون شخصاً اجتماعياً