مقومات الحوار الناجح

مقومات الحوار الناجح

الحوار

هو عبارة عن حديث يتمّ بين شخصين أو أكثر حول موضوعٍ معينٍ، ويطلق على شخصياته لقب المتكلّم والمخاطب، ويوجد عدّة أسبابٍ لحدوثه، منها: تبادل المعلومات، أو حلّ مشكلةٍ معينةٍ، أو التقريب بين وجهات النظر، وغيرها، فهو يحدث بكثرةٍ في حياتنا، وفي أماكن مختلفة، مثل: الجامعة، والعمل، والمستشفى، والمدرسة، وغيرها، ويختلف الأفراد الذين نتشارك معهم الحوار، وبالتالي قد يكون معرضاً للنجاح وتحقيق الهدف منه، أو الفشل وعدم الوصول إلى الأهداف المطلوبة، وفي هذا المقال سنتعرف على مقوّمات الحوار الناجح.

مقوّمات الحوار الناجح
  • التمهيد للحوار وموضوعه، وذلك لأخذ فكرةٍ عن قناعات الآخرين ، وأفكارهم، وأساليبهم.
  • تحديد الهدف من الحوار، وطرق الوصول إليه.
  • التعارف المسبق بين كلٍّ من المتكلم، والمخاطب، فهما أساس الحوار، حيث إنّه يساعد بشكلٍ كبيرٍ في إنجاح الحوار، ويقرّب وجهات النظر، ويكوّن خلفيةً معينةً عن الأفكار التي يحملها كلٌّ منهما، وبالتالي الوصول إلى أفضل النتائج.
  • حسن الظن المتبادل بين شخصيات الحوار، والابتعاد على التشكيك في نيّة أحد الأطراف.
  • التمسّك بالنقاط المشتركة بين الأطراف المتحاورة والمتنازعة، حيث إنّهم مهما اختلفوا فلا بدّ من وجود قناعاتٍ، وأفكارٍ تجمعهم، وتوفق بينهم، فهي تكون بمثابة الركيزة الأساسيّة لنجاح الحوار، وبناءً عليها يتمّ تحديد وتعيين خطوات الحوار.
  • الحوار بهدوء، وعدم التعصّب؛ لأنّه يلعب دوراً كبيراً في إفشال الحوار، ويمنع الوصول إلى غاياته.
  • توضيح ومناقشة مواطن الاختلاف بين الأطراف المتحاورة، وذلك تجنباً لإضاعة الوقت دون جدوى، فهي تجعلهم وكأنهم في متاهة.
  • التناسب بين شخصيات الحوار، ويكون في عدّة مجالاتٍ، منها: التناسب العلميّ، والاجتماعيّ، والأخلاقيّ، والثقافيّ، وغيرها.
  • الاحترام المتبادل بين شخصيات الجوار، وتجنّب استخدام الألفاظ البذيئة والجارحة، أو الشتائم، وغيرها، فهي تنفّر الأشخاص من بعضهم، وتبعد بينهم.
  • استخدم بعض الأساليب التوضيحية التي لها دورٌ مميّزٌ في دعم الحوار وأهدافه.
  • الموضوعيّة وعدم التحيّز لطرفٍ ما ضدّ طرفٍ أخر.
  • عدم العجلة في الردّ على الطرف الآخر.
  • استخدام الحجج المنطقية، والأدلة الصحيّة لدعم الحوار، وأن يكون الهدف منه هو الوصول إلى الحقيقة، وليس الانتصار الذاتيّ.
  • عدم المقاطعة أثناء حديث أحد الأطراف وطرح فكرته.
  • اختيارالوقت والمكان المناسبين للحوار.
  • تحقيق الأهداف التي على أساسها نشأ الحوار.
  • تجنب رفع الصوت، والصراخ على الطرف الآخر.
  • التعامل مع الحوار بجدية، وتجنب الأساليب التي تجعل منه موضوعاً تافهاً لا يستحقّ أن يكون نقطةً للحوار.
  • عدم المبالغة في وصف ما يقوله أطراف الحوار، كما ويجب الاعتدال في وصفهم.

المقالات المتعلقة بمقومات الحوار الناجح