أبعد كوكب عن الشمس

أبعد كوكب عن الشمس

محتويات
  • ١ المجموعة الشمسية
  • ٢ نبتون أبعد كوكب عن الشمس
  • ٣ اكتشاف كوكب نبتون
  • ٤ خصائص كوكب نبتون
  • ٥ المراجع
المجموعة الشمسية

تُعتبر المجموعة الشمسيّة جُزءاً من مجرة درب التّبانة، والتي تحتوي على مجموعةٍ هائلةٍ من النجوم يتفاوت عددُها بين مئتي مليار وأربعمئة مليار نجم، وتُعتبر الشمس أحد تلك النُّجوم، وهي أكبر الأجسام السماويّة؛ فهي تُمثّل قلب النّظام الشّمسيّ.

تتكوّن المجموعة الشمسيّة من ثمانية كواكب تدورُ حول نفسها وحول الشّمس في الوقت ذاته بشكلٍ مُنتظم، ويتّصل بهذه الكواكب 140 قمراً،[١] كما توجد في الفراغات التي تفصل بين هذه الكواكب مذنبات وشُهُب كثيرة، ولكُلّ كوكب من هذه الكواكب المُكوّنة للنّظام الشّمسي خصائصه المُميّزة؛ فمنها ما هُو بدرجة حرارة كبيرة قادرة على إذابة الرصاص، ومنها ما هُو مُتجمّد تماماً، كما تتكوّن بعض الكواكب من الغاز فقط، ويبلُغ بعضُها الآخر حجم القمر في الصّغر.[٢]

نبتون أبعد كوكب عن الشمس

تدور الكواكب حول الشّمس في مداراتٍ إهليجيّة بسُرعاتٍ مُتفاوتةٍ حسب بُعدها عن الشّمس، وهي بالترتيب: عُطارد وهو الأقرب إلى الشّمس، والزُّهرة، والأرض، والمرّيخ، والمُشتري، وزُحل، وأورانوس، ونبتون وهو الكوكب الأبعد عن الشّمس. ويُعدُّ كوكب نبتون من الكواكب الغازيّة العملاقة، ويحتلّ المرتبة الثالثة من حيث الكُتلة من بين الكواكب الثّمانية في المجموعة الشمسيّة، والمرتبة الرّابعة بالنّسبة إلى قُطره وحجمه.[٣][٤]

اكتشاف كوكب نبتون

تمّ اكتشاف كوكب نبتون عن طريق مُعادلاتٍ رياضيّة؛ حيثُ أظهرت الدّراسات التي أجراها الفرنسي أليكس بوفارد أنّ هُناك اضطراباً جذبيّاً في مدار كوكب أورانوس، الأمر الذي دفعه لاستنتاج أنّ هُناك كوكباً آخر يُؤثّر في حركة هذا الكوكب، وكان هذا الاستنتاج هو ما حثّ العالمَين أوربان لوفيريي وجون كوش آدامز على استخدام مُعادلاتٍ رياضيّة خاصّة لمعرفة موقع كوكب نبتون، وفي الثّالث والعشرين من سبتمبر في عام 1846م طبّق العالم الألمانيّ يوهان غتفريد غال المُعادلات الرياضيّة التي أجراها العالم أوربان لوفيريي، الأمر الذي مكّنه من مُشاهدة كوكب نبتون من خلال التلسكوب لأوّل مرّة.

من الجدير بالذكر أنّ العالم الفلكي غاليليو غاليلي شاهد هذا الكوكب في عام 1612م، إلا أنّه أخطأ حين اعتبره نجمةً ثابتةً في السّماء بدلاً من اعتباره كوكباً، وقد تمّت تسمية هذا الكوكب نسبةً إلى الآلهة الرُّومانيّة للبحر: نبتون.[٤][٥][٦]

خصائص كوكب نبتون
  • يبعُد كوكب نبتون مسافة 4.5 مليار كيلومتر عن الشّمس، ويدور حول الشّمس مرّةً واحدةً كُل 165 عاماً، وقد أتمّ هذا الكوكب دورةً واحدةً فقط مُنذ اكتشافه حتّى عام 2011م.[٧]
  • يبلغ يوم على كوكب نبتون 16.1 ساعة.[٣]
  • نظراً لبُعد كوكب نبتون الكبير عن الأرض، فإنّه من المُستحيل رُؤية هذا الكوكب بالعين المُجرّدة من الأرض.[٧]
  • تُعتبر كميّة الحرارة التي تصل كوكب نبتون من الشّمس قليلةً جدّاً؛ فهي غير قادرة على رفع درجة حرارة غلافه الجويّ؛ إذ تبلغ درجة حرارة سطحه -214 درجة مئويّة.[٨]
  • تصل سُرعة الرّياح على كوكب نبتون إلى 2400 كيلومتر في السّاعة الواحدة، وهي أسرع سُرعةٍ للرّياح تمّ اكتشافها في المجموعة الشّمسيّة، وتُسمّى عواصف كوكب نبتون بـ "البُقعة المُظلمة العُظمى"، وهي كافية لاحتواء كامل الكُرة الأرضيّة.[٥]
  • يتكوّن الغلاف الجوي لكوكب نبتون من: 80% هيدروجين، و19% هيليوم، و1.5% ميثان.[٥]
  • تتكوّن البُنية الدّاخليّة لكوكب نبتون من: 25% صخور، و60 -70% جليد، بالإضافة إلى 5-15% من غازي الهيدروجين والهيليوم.[٥]
  • لون الغطاء السّحابي لكوكب نبتون أزرق مُشرق، وسبب هذا اللون وجود غاز الميثان في الغلاف الجوي، وعلى الرُّغم من أنّ كوكب أورانوس له لون أزرق مُخضرّ نتيجة غاز الميثان الموجود في غلافه الجويّ إلّا أنّ لون كوكب نبتون يُعتبر أكثر إشراقاً، الأمر الذي يدعو إلى استنتاج أنّ هُناك عُنصراً مجهولاً آخر مُسبّباً لهذا اللون.[٩]
  • تميل الأقطاب المغناطيسيّة لكوكب نبتون بنحو 47 درجة عن الخط الذي يصل بين قُطبي الكوكب الذي يدور حولهما، لذا يُعتبر المجال المغناطيسي لكوكب نبتون أقوى بـ 27 مرّة من المجال المغناطيسيّ لكوكب الأرض.[٥]
  • كوكب نبتون هُو الكوكب الوحيد الذي تمّت زيارته لمرّةٍ واحدةٍ فقط عن طريق المركبة Voyager 2 في عام 1989م، وقد قطعت مسافة 3000 كم من القُطب الجنوبي لكوكب نبتون.[١٠]
  • يمتلك كوكب نبتون ستّ حلقات تختلف بالشّكل والحجم، ولكنها تمتلك كتلاً لامعة من الغُبار تُدعى أقواس، إلّا أنّه يُعتقد أنّها حلقات قصيرة الأمد.[٩]
  • نظراً لاختلاف الكثافة بين كوكبي الأرض ونبتون، فإنّ ذلك يؤدّي إلى اختلاف الوزن على سطحه، إذ تبلغ كثافة الأرض 5514 كغ/م³، بينما تصل كثافة كوكب نبتون إلى 1638كغ/م³.[٣]
  • يمتلك كوكب نبتون 14 قمراً يدور حوله، وهذه الأقمار هي: ترايتون (بالإنجليزية: Triton)، ونيريد (بالإنجليزية: Nereid)، وناياد (بالإنجليزية: Naiad)، وتالاسا (بالإنجليزية: Thalassa)، وديسبينا (بالإنجليزية: Despina)، وجالاتيا (بالإنجليزية: Galatea)، ولاريسا (بالإنجليزية: Larissa)، وبروتيوس (بالإنجليزية: Proteus)، وهاليمدي (بالإنجليزية: Halimede)، وبسامثي (بالإنجليزية: Psamathe)، وساو (بالإنجليزية: Sao)، ولاوميديا (بالإنجليزية: Laomedeia)، نيسو (بالإنجليزية: Neso)، اس 2004 إن واحد (بالإنجليزية: S/2004 N1).[١١]
  • يُعتبر قمر ترايتون أكبر أقمار كوكب نبتون، وهو القمر الوحيد الذي يملك شكلاً كُرويّاً مُنتظماً، كما يدور حول الكوكب بعكس اتّجاه دوران الكوكب حول نفسه، ويُعتبر بارداً للغاية؛ إذ تصل درجة حرارة سطحه إلى -235 درجة مئويّة، وهي أقلّ درجة حرارة موجودة في المجموعة الشّمسيّة.[٥]
  • يُعد القمر نيريد ثاني أكبر أقمار كوكب نبتون؛ إذ يبلغ قُطره 340 كم، ويبعد عن نبتون مسافة 5 ملايين و500 ألف كيلومتر تقريباً، ويدور حول كوكب في 360 يوماً أرضيّاً، وقد تمّ اكتشافه في عام 1949م.[١٢]
  • يدخل كوكب بلوتو في مدار كوكب نبتون لمُدّة عشرين سنة أرضيّة كُل 248 سنة، إلا أنّ هذين الكوكبين لا يُمكن أن يصطدما؛ لأنّه عندما يُكمل كوكب نبتون ثلاث دورات حول الشّمس يكون كوكب بلوتو قد أكمل دورتين.[١٣]

المراجع
  • ↑ National Geographic Staff, "Solar System"، National Geographic, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Robert Britt (2016-1-22), "Solar System Planets: Order of the 8 (or 9) Planets"، Space, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ^ أ ب ت Nasa Solar System Exploration staff (2015-11-18), "Planetary Fact Sheet - Metric"، Nasa Solar System Exploration, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ^ أ ب Fraser Cain (2015-12-23), "WHO DISCOVERED NEPTUNE?"، Universe Today, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ^ أ ب ت ث ج ح Charles Cho (2014-11-25), "Planet Neptune: Facts About Its Orbit, Moons & Rings"، Space, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Robert Britt (2009-7-9), "New Theory: Galileo Discovered Neptune"، Space, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ^ أ ب Charles Choi (2014-11-25), "Planet Neptune: Facts About Its Orbit, Moons & Rings"، Space, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Astro-Observer Staff, "Neptune Statistics."، Astro-Observer, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ^ أ ب National Geographic Staff, "Neptune"، National Geographic, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Matt Williams (2016-4-19), "10 INTERESTING FACTS ABOUT NEPTUNE"، Universe Today, Retrieved 2016-11-24. Edited.
  • ↑ Nasa Solar System Exploration, "Neptune: Moons"، Nasa Solar System Exploration, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Calvin Hamilton, "Nereid"، Solar Views, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • ↑ Nasa staff, "Neptune: In Depth"، Nasa, Retrieved 2016-11-23. Edited.
  • المقالات المتعلقة بأبعد كوكب عن الشمس