التغذية السليمة هي التي تبعدنا عن مخاطر عدّة وأمراض ومشاكل جمّة لا تنتهي ولا تعدّ ولا تحصى؛ فالإنسان منذ قديم الأزل قام ببرمجة التغذية واكتشافها حسب موقعه الجغرافي وتكيّف مع ذلك، فأهل شبه الجزيرة لا تتوفّر لديهم أغذية كما في بلاد الشام، وكذلك أهل الشام لا تتوفّر لديهم أغذية أفريقيا؛ هذا على مستوى الشرق الأوسطي، أمّا على المستوى العالمي فكلّ بلد لها أغذيتها وأكلاتها الخاصّة منها الحارة والحاذقة والحلوة والمالحة، ولكن جميع بلدان العالم تتّفق على التغذية السليمة.
سنتعرّف في هذا المقال على سر التغذية السليمة في الحفاظ على جنس البشرية، فمنذ سائر العصور الوسطى ولغاية وقتنا الحالي تمّ اكتشاف سلسلة من الأغذية السليمة والتي بدورها ساهمت في الحفاظ على بقائنا.
للتغذية السليمة مساهمة قويّة في بنية أجسادنا؛ حيث إنّها ساعدت على بناء العظام وتقويتها وبناء الأنسجة وتقوية العضلات، وبناء كريات الدم الحمراء والبيضاء التي تساعد بدورها في استمرار نموّنا، وتقوم بحماية أجسادنا ونقل الأكسجين والدفاع ضد أيّ محتل من البكتيريا الضارة والجراثيم المسبّبة لأمراض عدّة والّتي تودي بحياتنا إلى الهاوية، وهذا هو السر في ذلك. علاقة التغذية السليمة بصحّة أجسامنا وأعضائنالولا تغذيتنا السليمة لأصابتنا أمراض كثيرة، وفي حال التغذية السيئة تتمكّن تلك الأمراض من الجسم ولو كانت غير فعّالة؛ حيث إنّها تُسهم في تلف أنسجتنا الخلوية أيضاً. إنّ للتغذية فائدة في الدم فهي تُسهم وبشكل كبير وملحوظ في تزايد كريات الدم الحمراء والتي بدورها تنقل الأكسجين وتبني الخلايا البيضاء، وهي مركز دفاع وهجوم في حال دخل أيّ شيء غريب للجسم (باختصار فإنّ التغذية السليمة هي أكبر مساهم في عملية بناء الجسم والجهاز المناعي).
كيفية معرفة التغذية السليمةيشعر الإنسان التي يتمتّع بتغذية سليمة بعدّة أمور، منها:
المقالات المتعلقة بكيف أعرف أن تغذيتي سليمة