تراكم الدهون التخلص من الكرش أحد الهموم التي تشغل بال الكثير من السيدات والرجال على السواء، إذ إنّ تراكم الدهون في منطقة البطن يتمّ على مدار سنوات من التغذية الخاطئة وعدم ممارسة التمارين الرياضية والنمط المعيشي الضار من حيث اتباع عادات غير مناسبة لصحة الجسم، وتؤدّي تلك التراكمات إلى ظهور الأعراض الجانبية لتلك الحالة التي تتمثل في ضعف القدرة على الحركة أو أداء النشاط البدنيّ، وظهور آلام المفاصل، والتعب والإرهاق المستمرين، إضافة إلى زيادة فرص الإصابة بأمراض أكثر خطورة كتصلب الشرايين وأمراض الدم والإصابة بالأورام.
التخلص من الكرش - يحاول معظم المصابين بالكرش التخلص منه دون بذل المجهود نظراً لقلة الحركة التي اعتادوا علها بسبب تراكم الدهون واعتمادهم على أداء معظم الأعمال وهم في أماكنهم، إلى جانب وجود بعض الحالات التي تعاني من أمراض بسبب زيادة الوزن كالإنزلاق الغضروفي أو عرق النسا أو خشونة المفاصل، وعلى العموم فإنّ الحركة وممارسة التمارين الرياضية أحد أهم الوسائل المجربة للتخلص من الكرش.
- في حالات الإصابة بأمراض تمنع القيام بالتمارين الرياضية اللازمة لحرق السعرات الحرارية ينصح الأطباء بعدّة حلول مختلفة وفقً لكل حالة على حدة، لذا من اللازم استشارة الطبيب في أفضل الحلول العلاجية للتخلّص من الكرش أو الدهون الزائدة في الجسم عموماً.
نصائح للتخلص من الكرش - الاسترخاء: أحد الأسباب التي تؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة الخصر والبطن زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، حيث يقوم الجسم بإفرازه في حالات التوتر والقلق، لذا ينصح بممارسة تمارين الاسترخاء بشكل منتظم والاستماع إلى الموسيقى، وتوجد العديد من فيديوهات شرح وتعليم لليوغا على الإنترنت.
- تنظيم النوم: يزداد معدل حرق السعرات الحرارية أثناء النوم، ولكن يوجد العديد من الأشخاص المصابين بالسمنة ينامون لفترات طويلة ومع ذلك لا تقلّ أوزانهم، والحلّ هنا يكمن في تنظيم النوم وليس مجرد النوم لفترات طويلة، حتى يعتاد المخ على إفراز الهرمونات التي تساعد في حرق السعرات بشكل منتظم.
- شرب السوائل: إن شرب كميات كبيرة من الماء يفيد في جعل الجسم يفقد السوائل المختزنة داخله والتي تسبّب ترهّلات الجلد والبطن بشكل خاصّ، كما أنّ الماء ينشّط الدورة الدموية ويغذّي الخلايا مما يساعد على حرق السعرات الحرارية بصورة أسرع.
- الحمية الغذائية: تختلف الحمية الغذائية من شخص لآخر بحسب الوزن والسن والحالة الصحية، ويكون من الأفضل أن يشرف على الحمية أحد أخصائيي التغذية، إلا أنّ جميع الحميات تعتمد على تقليل كمية السعرات الحرارية التي تدخل إلى الجسم بحيث يحرق الجسم الدهون المختزنة داخله.