مرض السكّر يظهر مرض السكر عند كبار السن وصغار السن، ويصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، كما أنّه يسبّب حدوث الوفاة المبكرة. الزيادة في نسبة السكر بالدم ناتجة عن امتناع خلايا الجسم البشري عن الاستجابة لهرمون الأنسولين المسؤول عن تنظيم وضبط سكّر الدم بتمثيل المواد السكرية في الجسم، ولهذا المرض العديد من الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين به كفقدان الوزن، والشعور بالتعب والإرهاق، إضافةً إلى إمكانية تعرّضهم للأمراض القلبية والجلطات، مما يُجبر هؤلاء المصابين على تغيير نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة للوقاية من المضاعفات.
علاج السكّر بالأعشاب الطبيعية - الجمبول: يمنع ارتفاع الأنسولين في الجسم ويخفّض من نسبة السكر في الدم لقدرته على الحدّ من تحويل النشا إلى سكر، كما أنّه يساعد على حماية الجسم من اضطرابات الأوعية الدموية والأمراض القلبية.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول التي تساعد الجسم على الاستفادة من مادة الأنسولين، كما أنّه يحتوي على مضادات الأكسدة الفعّالة في ضبط نسبة السكر بالدم.
- القرفة: تناول نصف ملعقة يومياً من القرفة يعمل على تخفيض مستوى سكر الدم وخسارة الوزن الزائد، إضافةً إلى أنها تُحسّن حساسية الأنسولين وتحمي من الإصابة بالأمراض القلبية.
- بذور الكتان: يتم تناولها بعد الأكل لأنها تساعد على هضم السكريات والدهون وامتصاصها بشكلٍ جيد، الأمر الذي يُخفّض من ارتفاع معدل السكر في الدم؛ وذلك لاحتوائها على الألياف الغذائية بكمية كبيرة.
- أوراق الريحان: تناول ورقتين أو ثلاث ورقات من الريحان على معدة فارغة كل يوم صباحاً يُسهم بشكل كبير في تخفيض مستوى السكر المرتفع، وذلك لغناها بالزيوت الطبيعيّة ومضادات الأكسدة التي تنتج مادة الأجينول ممّا يساعد خلايا البنكرياس (بيتا) على تنظيم عملها في إطلاق وتخزين الأنسولين بطريقة منظّمة وطبيعية.
- النيم: يُخفّض نسبة السكر في الدم، ويعمل على توسيع جدران الأوعية الدموية ممّا يُنشّط الدورة الدموية ويحفّز حساسية مستقبلات الأنسولين، وذلك لخصائصه الطبيّة الفعّالة؛ بحيث يتم تناول بعضٍ من أوراقه التي تتّسم بنكهة مرّة لكنها ذات فائدة عظيمة.
- عشبة المورينجا: تناول أوراقها يعطي شعوراً بالشبع مما يُبطئ من عملية الهضم وبالتالي يُخفّض من ضغط الدم؛ حيث إنّ لأوراقه فائدة كبيرة تُعزّز من طاقة الجسم وتحرق الدهون الضارة بطريقة آمنة وطبيعية.
- أوراق التوت: استخدمت أوراق التوت منذ القدم لفائدتها في تعزيز وظيفة البروتينات المختلفة التي تعمل على استقلاب الدهون ونقل مادة الجلوكوز إلى أعضاء الجسم، وذلك لاحتوائها على كميّات مرتفعة من مادة الأنثوسيانيدين.
- الكاريلا: يجب تناول كوبٍ واحد من عصير الكاريلا صباحاً على الريق بمعدّل مرّة واحدة كلّ ثلاثة أيام للحصول على نتيجة سريعة؛ حيث إنّ محتواه غنيّ بالأنسولين، إضافة إلى أنّه يُعتبر غذاءً عديد الببتيد ممّا يجعله فعّالاً في تخفيض معدل السكر في الدم.