مرض السّكريّ يُعرّف مرض السّكّري على أنّه مجموعةٌ من الاضطرابات التي تؤثّر سلباً على عمليّة الأيض، ممّا يقلّل من قدرة الجسم على إفراز هرمون الإنسولين، ويُعيق استخدامه بالشّكل الصّحيح، ويُطلق عليه مصطلح المرض الصّديق، حيث يمكن للمريض التّعايش معه والسّيطرة على مضاعفاته وأعراضه، وذلك باتّباع نظامٍ صحيّ متكامل. في هذا المقال سنذكر أكثر العلاجات الطبيعيّة التي أثبتت فعاليّتها في السّيطرة على ارتفاع السكر في الدم.
أعراض مرض السّكّري - الإحساس الدّائم بالتّعب والإرهاق.
- كثرة التبوّل.
- انخفاض مفاجئ في الوزن.
- عدم التئام الجروح بسرعة.
- مشاكل في النّظر، واضطرابات في الرّؤية.
- الشّعور الدّائم بالعطش والجوع.
- تنميل الأطراف.
علاجات منزليّة لارتفاع سكّر الدّم - أوراق الرّيحان: تتميّز بأنّها غنيّة جداً بمضادّات الأكسدة، بالإضافة إلى الزّيوت الطبيعيّة الأساسيّة المهمّة لإنتاج مادة اليوجانول التي تحتاجها خلايا بيتا في البنكرياس؛ لتخزين الإنسولين وإطلاقه، ويُستفاد منها بمضغ ورقتين طازجتين، أو تناول ملعقة صغيرة من عصارتها على معدة خاوية.
- بذور الكتّان: تحتوي على نسبةٍ عالية من الألياف الغذائيّة، الأمر الذي يسهل عمليّة الهضم، ويزيد امتصاص الجسم للدّهون والسّكّريات الجيّدة، الأمر الّذي يقلّل معدّل السّكر بما يقارب ثمانية وعشرين بالمئة، ويستفاد منها بطحنها وإضافتها إلى الوجبات الغذائيّة.
- أوراق التّوت: عُرفَت منذ قرون بقدرتها على التّحكم بالسّكر؛ لأنّ فيها نسبة عالية من مادة تُدعى أنثوسانيدين، ولها دور مهمّ في تحفيز البروتينات على نقل الجلوكوز واستقلاب الدّهون، ممّا يساعد على التخلّص من ارتفاع نسبة السكّر في الدّم، ويُستفاد منها بشرب منقوعها يومياً.
- القرفة: يزيد مسحوق القرفة من حساسية الإنسولين، فيقلّل مستوى السكّر في الدم بفعاليّة، وذلك بتناول نصف ملعقة صغيرة منه يومياً، كما أنّ لديه القدرة على محاربة أمراض القلب، وتخفيف الوزن.
- الشاي الأخضر: من أكثر المواد التي تحتوي على مادة البوليفينول، وهو أحد أقوى مضادّات الأكسدة، إذ يساعد بشكل فعّال على التحكّم بنسبة السكّر في الدم، ويُحسّن استخدام الجسم لهرمون الإنسولين.
- عشبة المورينجا: من الأعشاب المعزّزة لطاقة الجسم وحيويّته، وعدا عن قدرتها على تخفيض نسبة سكّر الدم فإنّ لها قدرة عالية على تبطيء عمليّة الهضم، وتخفيض ضغط الدّم المرتفع.
- الإسبغول: هو ما يُعرف باسم قشرة سيليوم، ويُستخدم بشكلٍ أساسيّ كمليّن طبيعيّ، بالإضافة إلى قدرته على تقليل عمليّتي هدم الجلوكوز وامتصاصه، كما أنّ له خصائص تمكّنه من علاج قرحة المعدة وحموضتها.
- الكاريلا: هو نبات غنيّ جداً بالإنسولين عديد الببتيد، ممّا يجعله عِلاجاً فعّالاً لتقليل معدّل السكر في الدم؛ حيث يُشرب كوب من عصيره على معدة خاوية مرّتين أسبوعيّاً.
- النيم: تتميز أوراقه بمرارة مذاقها، إلا أنّ له خصائص طبيّة مهمّة جداً، فهو يزيد حساسيّة مستقبلات الإنسولين، وينشّط الدّورة الدمويّة؛ إذ يعمل على توسيع الشرايين والأوعية الدمويّة.
- الجمبول: له دور مهمّ في منع تحوّل النشويّات إلى سكر، ممّا يخفض نسبة السكر، ويمنع نسبة الإنسولين من الارتفاع، كما أنّه يحمي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويخفّف اضطرابات الأوعية الدموية.