ارتفاع درجة حرارة الأطفال تعتبر من أكثر المشاكل شيوعاً وأكثرها خطورةً أيضاً، وإن لم تتمّ معالجتها وخفضها بطريقة صحيحة قد تؤدّي إلى العديد من الأمراض لدى الطفل، وتميل الأمهات وخاصّةً الأمهات الجدد إلى إهمال هذا الأمر ومعالجته بكمادات من الماء البارد، وقد تنفع هذه الطريقة في بعض الأحيان ولكنها قد لا تكون فعّالة في أحيان أخرى.
يمكن اكتشاف ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل عن طريق ملمس جلده الذي قد يصبح أعلى من الوضع الطبيعيّ وعندَ تورد واحمرار خديه وللتأكّد من ذلك يجب استخدام ميزان الحرارة وتتراوح الحرارة الطبيعية بين 36 - 37.5 درجة مئوية.
الأسبابيجب العمل على خفض درجة الحرارة أو تثبيتها في حال عدم إمكانية الوصول إلى الطبيب؛ لأنّ ارتفاعها بدرجة كبيرة قد يسبّب العديد من المشاكل لدى الطفل وتستطيع الأم القيام ببعض الإجراءات في المنزل ومنها:
التشنجات الحرارية هي نوبات تشنّج تصيب الأطفال المصابين بالحمى، وهي حالة تربك الأمهات وتخيفهن، وفي العادة لا تستمر إلا لـ 20 ثانية أو أكثر بقليل وفي حالة إصابة الطفل بها يفضّل نقله مباشرةً إلى قسم الطوارئ، وفي حالة إصابة الطفل بها لا يجوز تقييد ومنع حركته بل يجب تركه يتحرّك بحرية ويجب أيضاً إخراج أيّ شيء موجود في فمه.
إنّ ارتفاع درجة حرارة الطفل يعتبر جزءاً من مقاومة جسده للأمراض والعدوى، وعلى الأم محاولة خفضها وأخذ الطفل إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.
المقالات المتعلقة بكيف أتعامل مع ارتفاع درجة حرارة طفلي