يُنصح الفرد بإعداد الميزانية قبل البدء بأيّ مشروع، حيث تساعد الميزانية في فهم طبيعة العمل، والطرق التي تساهم في إنجازه، والتكاليف الفعلية التي يجب توافرها لإنجاز هذا المشروع، ومن الأمثلة على هذه التكاليف: تكاليف الإمدادات، وتكاليف العمال، والمعدات، وغيرها، فتتبع هذه التكاليف يساهم في إبقاء المشروع في المسار المحدد بالضبط، ويمكن إبقاء التكاليف تحت السيطرة من خلال تتبع المدفوعات للموردين، وتعويض الموظفين ساعات عملٍ إضافية عند تقصيرهم أو إهمالهم للعمل.[١]
وضع حد أعلى للتوقعاتيمكن للفرد أن ينجح في مشروعه طالما أنّ مخططه وتوقعاته معقولة منذ البداية، فإذا كانت توقعات الفرد ليست في حدود المنطق والعقل، يمكن أن تؤدي إلى فشله في المشروع.[٢]
استخدام أنظمة إدارة المشاريعيجب على الفرد الاستعانة بأنظمة إدارة المشاريع، مثل: برنامج الرسم البياني (pert)، حيث يعمل هذا البرنامج على تصغير المشروع إلى مهامٍ فردية، وتتبع الانتهاء منها، ويعمل أيضاً على إنشاء مسارٍ للمهام التي يتعين إنجازها في الوقت المحدد، وتحديد المشاكل، واتخاذ الإجراءات التصحيحية للعودة إلى مسار الإنجاز.[١]
استخدام أسلوب التحفيز والتعزيزينبغي عند قيام مشروعٍ تجاري ما الترويج له بطريقةٍ صحيحة، ويمكن الترويج له من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع العروض، والمحفزات التي تشجع الناس على الإقبال على المنتج أو المشروع، وأيضاً استخدام تعزيزاتٍ تعمل على تشجيع الموظفين لمواصلة العمل عن طريق تقديم المكافآت لهم.[٣]
التواصل الجيد مع الناسيُنصح الفرد بأن يكون ودياً في التعامل مع الناس، ودقيقاً في إطلاعهم على الأمور المالية التي تخص المنتج، أو المشروع حتّى يكسب ثقتهم، ونشر التحديثات المستمرة طوال مدّة المشروع، وحتّى عند انتهائه.[٣]
تقييم المشروعيساعد تقييم المشروع على تحديد النتائج الإيجابية، والأخطاء التي حصلت في المشروع، ويمكن الاستفادة من ذلك التقييم من خلال تجنب الوقوع في نفس الأخطاء في المشاريع القادمة.[٢]
المراجعالمقالات المتعلقة بكيفية نجاح مشروع