هي ممارسة إدارة انتشار المعلومات بين الفرد أو المنظّمة كالأعمال التجارية، وظهرت العلاقات لغاية تغطية خدمات للعملاء كالتسويق، والإعلان، والهدف الرئيس منها هو التواصل مع الجمهور والعملاء المحتملين، والمستثمرين، والشركاء، والموظفين لغاية إقناعهم من أجل الحفاظ على وجهة نظر معينة حول (المنظمة، والقيادة، والمنتجات، والقرارات السياسية).
تعتمد العلاقات العامّة على تقنية أساسية وهي تحديد الجمهور المستهدف، وتفصيل الرسائل المرتبطة بشكلٍ كبير مع الجمهور، وعلى الرّغم من ذلك فإن ممارسي العلاقات العامة يواجهون مجموعةً من المشاكل كانخفاض مستوى الرؤية، وانعدام فهم الجمهور، وعدم كفاية الدعم من مصادر التمويل.
تُعدّ الرسائل واحدةً من التقنيات التي تعتمد عليها العلاقات في عملية خلق قصة متّسقة حول شيء معين، وتهدف الرسائل إلى تجنب تلقي القراء معلومات متناقصة من شأنها عرض الشك في قراراتهم حول شركة أو منتج، كما أنّ التسويق الرقميّ هو أحد أهمّ هذه التقنيات باعتباره يستطيع الوصول إلى الجمهور بسهولةٍ تامة.
نبذة تاريخية عن العلاقات العامّةكانت معظم الكتب المدرسية التي تُصدَر من مكتب الدعاية في القرن التاسع عشر هي مرحلة تأسيسية لمهنية العلاقات العامة، ومع ذلك وجد الأكادميون أشكالاً من التأثير العام والاتصال في الحضارات القديمة، ويُعد ريحان كلارك هو مؤسس العلاقات العامة في المملكة المتحدة في عام 1924م، وطبقها في نفس السنة في مؤسسته لخدمات التحرير، في حين يعتقد الإنجيليون، والمصلحون الفيكتوريون أنّ نويل تورنبول هو مؤسس العلاقات العامة في بريطانيا.
تُعتبر الدعاية أحد أقسام العلاقات العامّة التي استخدمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وألمانيا لحشد الدعم المحلي أثناء الحروب العالميّة ممّا أدى إلى وجود جهود تجاريّة أكثر تعقيداً من هذه العلاقات، وبدأت العلاقات العامة تتطوّر بمفهوم خاص ولهذا السبب يعتقد معظم المؤرخين أنّها نشأت لأوّل مرة من قبل اللبلاب لي في بريطانيا، وخلال وقت مبكر من القرن العشرين أصبح المفهوم شاملاً للكثير من المعاني الأخرى، وبدأ يُدرس كتخصّص في الجامعات العربية والعالمية.
المهنية في العلاقات العامّةيخدم مهنيو العلاقات العامة على حدٍّ سواء المصالح العامة، والمصالح الخاصة للشركات، وهذه الخدمة أدت إلى مناقشات متضاربة الآراء بين علماء الانضباط والممارسين لقيمها الأساسية باعتبارها صراعاً اخلاقياً أثناء العمل، ولهذا السبب يلجأ العديد من المهنيون إلى اتباع سلوك واحد لتجنب التعرّض لانتهاكات أخلاقية. اعتقدت الكثير من الشعوب بأنّ العلاقات العامة تهدف إلى الخداع والتلاعب بالرأي العام، وعلى الرغم من ذلك فإن هذه المفاهيم بدأت تتلاشى في التسعينات؛ باعتبار العلاقات تُقدم تفسيراً معيناً من المعلومات التي تهدف إلى التأثير في الرأي العام.
المقالات المتعلقة ببحث عن العلاقات العامة