كيفية الإقلاع عن التدخين بسرعة

التدخين هي العملية التي يتم فيها حرق مادة التبغ، ثم استنشاق الدخان الناتج، ويعتبر النيكوتين المادة الأساسية له، وهي مادة فعّالة تمتصها الرئة، وتعتبر السجائر الأكثر انتشاراً حول العالم في وقتنا الحالي، وهناك العديد من الوسائل الأخرى، مثل: الغليون، والشيشة، والبونج، وبالإضافة إلى ذلك فله العديد من التأثيرات السلبية على صحة المدخن ومن حوله، فهو يسبب العديد من الأمراض من أهمها سرطان الرئتين، ولا بد من تركه لتفادي كل هذه الأخطار، كما وأصبح العالم أجمع ينادي بضرورة الإقلاع عنه، وسيتم في هذا المقال عرض أهم النصائح التي من شأنها مساعدة المدخن على الإقلاع عن التدخين.

• تحديد الأسباب التي يريد المدخن ترك التدخين من أجلها: ويعتبر الحافز الأهم من أجل مقاومة مغريات التدخين، لذلك لا بد من وضع قائمة تشمل كل الأسباب التي يريد المدخن ترك الدخان لأجلها، ومن أهمها:
  • مضرة بالصحة، ويسبب سرطان الرئتين، لذلك لن أعيش طويلاً لأرى أولادي وأحفادي يكبرون أمامي.
  • يسبب المرض لأطفالي، وعائلتي، ومن هم حولي.
  • لا أريد لأبنائي أن يعيدوا خطئي نفسه ويدخنون.
  • أريد أن أوفر لعائلتي كل ما يلزمهم ليعيشوا حياة كريمة، والتدخين يحتاج مني الكثير من النقود.
• طلب المساندة والدعم من الآخرين: على المدخن طلب الدعم من أصدقائه وعائلته الذين يثق بهم، وذلك حتى يدعموه في الأيام القادمة، وذلك من خلال تخفيف الضغط النفسيّ عليه، وتشجيعه، ويمكن التحدث مع أحد المقلعين للاستفادة من تجربته.
• تحديد الأوقات التي تشتاق بها إلى السيجارة: يجب تحديد الأوقات التي تحفّز المدخن على التدخين، والتخطيط لاستبدالها بعادات أخرى تشغَل، مثل: استبدال التدخين بعد تناول وجبة الغذاء، بالذهاب والتمشي مع الأصدقاء.
• الاستعانة بأدوية الإقلاع عن التدخين: وذلك من خلال التوجه إلى الطبيب المختصّ، الذي سيحدد بدوره نوع الأدوية اللازم تناولها، والتي تعوّض الجسم بالنيكوتين الذي أدمن عليه نتيجة التدخين، ولكنه يكون من دون أي أضرار، وسيكون استخدامها خلال فترة الإقلاع عن التدخين بجرعات أقل، حتى يعتاد الجسم تدريجياً على أن يكون من دون نيكوتين.
• إزالة كل ما يتعلق بالتدخين: يكون ذلك من خلال التخلص من كل منتجات التبغ، وأعواد الكبريت والولاعات، والأطباق الخاصة بالسجائر، والعلب، ومحاولة التخلص من رائحة الدخان، والابتعاد عن الأماكن التي يوجد بها المدخنون.
• ممارسة التمارين الرياضية: تقلل الرياضة من شهية المدخن في إشعال السجائر لثلث الكمية، وهذا استناداً إلى دراسة علمية أجريت في جامعة إكسير البريطانية، وأظهرت دراسة أخرى أن المدخنين الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام تزيد عندهم فرصة النجاح في ترك التدخين بنسبة 55% من الذين لا يلعبون الرياضة، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنها تمنع زيادة الوزن، والذي يعد من أكثر مخاوف المدخنين، وتحسن من المزاج، وتساعد على تغيير نوعية الطعام.