أمر الإسلام المسلمين بالزواج وأكّد على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم؛ فاختيار الزوج أو الزوجة المناسبة ليس بالأمر الهين، وهو مهم جداً لما يترتب عليه من أمور أخرى بعد الزواج. هناك شروط وأسس وآثار وفوائد للزواج. في هذا المقال سنتحدّث عن أهمّ الأمور التي يجب على الإناث الاهتمام بها في اختيار شريك الحياة.
قال الرسول صلى الله عليه السلام: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة، فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج، ومن لم يستطع؛ فعليه بالصوم، فإنه له وجاء)، وأيضاً ذكر الزواج في القرآن. قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الروم(21).
كيفية اختيار الزوجقال الرسول صلى الله عليه وسلم"ذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. قال يا رسول الله وإن كان فيه؟ قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ثلاث مرات"، فالإسلام وضع الأسس في اختيار الزوج الصالح ألا وهي، الدين والخلق، ومن لديه دين ويخاف الله فلا خوف منه، وسنتطرّق أكثر للأمور المهمة:
على الأنثى التي تريد الزواج أن تنظر إلى هذه الأمور قبل أن تعطي موافقتها التامة وقبول عرض الزواج، فإذا كانت إنسانة واعية ومثقفة، ولديها نظرة مستقبلية ستأخذ أموراً أخرى بعين الاعتبار، مثل: مصدر دخل المتقدم للزواج، وهل هو مصدر دائم أم منقطع، وعليها الاهتمام بمدى وعيه وثقافته.
المقالات المتعلقة بكيفية اختيار الزوج