التعامل مع الزوجة خلق الله البشر ذكوراً وإناثاً وشرع لهم الزّواج، لكي يتمّ الحفاظ على النّسل، ولبناء أسرة ٍ متماسكة، حيث تعتبر الأسرة أساس المجتمع، وصلاح الأسرة يعود على الأمّة كلّها بالخير، حيث تقوم بإنشاء جيل ٍ نافع ٍ في الحياة، وتعتبر المعاملة الحسنة بين الزوجين أساس التّفاهم والتّرابط فيما بينهم، لما لها من أثر ٍ كبير على الأبناء، ويعتبر سيدنا محمد المثال الحي في المعاملة الحسنة مع الزّوجة، حيث كانت القدوة التي يحتذى بها في التعامل مع زوجاته.
يجب على الزّوج أن يتعلم ولو القليل من جمال هذه المعاملة، لذلك يجب على الزّوج احترام زوجته والعكس كذلك، وهنا سوف نتطرق إلى طرق التعامل مع الزّوجة، فهي تعتبر فرداً أساسيّاً في الأسرة.
أهمّ الطرق في التّعامل مع الزّوجة
- الاحترام، يعتبر من أساسياّت نجاح العلاقة الزّوجية، حيث يجب معاملة الزّوجة بكلّ أدب واحترام داخل البيت وخارجه.
- الرّومانسيّة، تتميز جميع النّساء بحبّها للرجل الرومانسي، ولكي يصل الرجل إلى قلب زوجته عليه أن يمتاز بهذه الصّفة، فيقوم بالتّغزل بها دائماً مع الكلمة الحلوة التي تحبّ سماعها زوجته، وتدليلها وكأنّها محبوبته الصّغيرة.
- تقديم الهدايا في المناسبات وغير المناسبات، ومن أجمل الهدايا المحبّبة للزوجات هي الورود الحمراء، التي تعتبرها المرأة عنوان المحبة والألفة بين الزّوج وزوجته.
- المعاملة الحسنة لها، فالمرأة هي طفلة ٌ تحتاج إلى الرعاية ِدوماً، ويجب أن يعاملها الزوج كما تحب هي، بعيداً عن أساليب التّنفير والصّراخ والإحراج، فطبيعتها تختلف عن طبيعة الرجل.
- المدح والثّناء عليها، فمثلاً عندما تقوم بالطبخ قم بمدح الطعام.
- فهم طبيعتها، فالمرأة تختلف عن الرجل، بسبب الهرمونات والمراحل التي تمرّ بها، خاصة ً في فترة الحمل.
- عدم إهانة الزّوجة، وجرح مشاعرها.
- الاستقامة والأمانة، يجب أن يكون الزّوج مخلصاً لزوجته ولعائلته.
- التّوقف عن التّوبيخ والتّجريح المستمر لها.
- الشعور بالأمان وهي بجانبك، فالزوج هو الأب والأخ وكلّ شيء في نظر الزّوجة، لذلك يجب أن تعطيها الأمان والحماية دائماً.
- مساعدة الزوجة في أعمال المنزل.
- الإحسان إليها.
- الاستماع إليها، فذلك يخفف عنها الأوجاع والمشاكل والهموم التي تمرّ بها.
- الابتعاد عن الغضب، مع التحلي بالصّبر في التّعامل مع الزّوجة والأطفال.
- عدم هجر المرأة مهما كانت الأسباب.
- الملاطفة والملاعبة بين الزّوجين، فالرسول كان يلاعب زوجاته دائماً، حيث تميّز بالبشاشة والمحبة بين الناس.
- التّرفيه عن الزّوجة، فهي تجتهد كثيراً في المنزل ومن حقّها أن ترفه عنها، من خلال الخروج إلى منتزه ٍما، أو تناول الطّعام خارج المنزل.