طرق التعامل مع الخطيب

طرق التعامل مع الخطيب

الخطوبة

مرحلة الخطوبة هي مرحلة انتقاليّة بين حياة العزوبيّة والحياة الزوجيّة والاستقرار، وهي مرحلة تعارف بين الشاب والفتاة، كي تتقارب أفكارهما مع بعضهما البعض، ويخططان لحياتهما المستقبليّة، ويرسمان ملامح حياتهما التي يحلمان بها، ومن المعروف أن لكل شابٍ وفتاة بيئة مختلفة عن الآخر، والاختلاف بينهما في بعض الأفكار والنظرة للأمور هو أمرٌ طبيعي، لذلك لا بد من فتح نقاشات عديدة بين الشاب والفتاة للوصول إلى التفاهم على كل شيء، ويجب على كلٍ منهما إيجاد الطريقة المناسبة للتعامل مع الآخر، لاستعياب جميع الاختلافات بينهما، وتجنب حدوث المشاكل.

طرق التعامل مع الخطيب

هناك قواعد أساسية للتعامل مع الخطيب، واتيكيت معين لا يجوز التغاضي عنه، وحدود لا يجوز تخطيها أبداً، ومن أهم القواعد الأساسية للتعامل مع الخطيب ما يلي:

  • إظهار الاهتمام به، وتقديم الحب والاحترام له، واحترامه من قبل جميع أفراد العائلة، باعتباره أصبح فرداً من أفرادها، وكسر حاجز الخجل لديه من الدخول في أجواء العائلة.
  • التعامل بصدق ومن دون كذب أو تصنّع أو تزييف للحقائق، لأن الكذبات التي تُقال في مرحلة الخطوبة ستنكشف عاجلاً أم آجلاً، وستحدث الكثير من المشاكل بسببها، لذلك يجب توخّي الدقة والوضوح في القول والفعل، والابتعاد عن التقليد والتصنّع والادّعاء.
  • تجنّب الإهمال في الشكل الخارجي، والاهتمام بزيارته والتحضير لها من ارتداء للملابس الجميلة وتقديم الضيافة اللائقة وتوفير أجواء الهدوء في البيت.
  • عدم إثقال كاهله بالطلبات، كي لا يشعر بالاستغلال، وتقدير ظروفه النفسيّة والماليّة.
  • عدم ملاحقته عبر الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعيّ وإظهار الغيرة المجنونة عليه، كي لا يشعر بأنك تراقبينه وتخنقينه وتشكين فيه، وكي لا يشعر أيضاً بالملل منكِ.
  • النقاش معه في جميع المواضيع، والتمتّع بانفتاح الذهن وتجنّب السطحية والسذاجة، لأنّ الرجال يكرهون الفتاة الساذجة وسطحيّة التفكير.
  • تقديم الاحترام لأهله وخصوصاً والدته ووالده، وكذلك إخوانه وأخواته، وجعل العلاقة بهم طيبة، ونابعة من الحب والاحترام.
  • فهم ذوقه العام، وسؤاله بشكلٍ دائم عما يحب وعما يكره، وتجنّب الأشياء التي لا يكرهها.
  • الاحتفاظ بجزءٍ مستقل في الشخصيّة، والاحتفاظ بحق المعارضة والنقاش، والتمتع بشخصيةٍ قوية ومتوازنة وصاحبة رأي وفكر.
  • تجنب انتقاده بشكلٍ مباشر، أو ذكر أمه أو أبيه أو أحد من أهله بالسّوء أمامه.
  • عدم التصنّع، والاحتفاظ بالعفوية الطبيعيّة قدر المستطاع، وعدم المبالغة في ردود الأفعال أبداً، والاحتفاظ بالتفاؤل، والطاقة الإيجابيّة والأمل والفرح.
  • تبادل الهدايا باستمرار، وليس شرطاً أن تكون الهدية فخمة وغالية السعر، المهم أن تكون مناسبة لذوقه.

المقالات المتعلقة بطرق التعامل مع الخطيب