كيفية إزالة الكرش بعد الولادة

يعرف الكرش على أنه الدهون المتراكمة في منطقة البطن، والتي تؤدي إلى بروزه بشكل قد يسبب الإزعاج والإحراج، وقد تكون قلة الحركة وتناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحرارية هي من أهم الأسباب المؤدية لهذه المشكلة، هذا بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى، والتي نذكر منها الحمل، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم مجموعة من الطرق للتخلص من الكرش الناتج عن الحمل.

• الراحة الكافية: يتحتم على جميع النساء الحوامل أخذ قسط كافٍ من الراحة، وذلك حتى يتمكّن الجسم من استعادة عافيته وصحّته، ويجب البدء بعمل نظام غذائي للتخلص من الوزن الزائد من بعد الانتهاء من الشهر الرابع بعد الولادة.
• اتباع نظام غذائيّ صحي: وهو من أهم الأمور الواجب الالتزام بها من بعد الولادة، حيث يجب الحرص على تناول الوجبات التي تحتوي على كامل العناصر الغذائيّة من البروتينات، الكربوهيدرات، والدهون الصحيّة، والفيتامينات، والأملاح المعدنيّة وغيرها، ولكن بكميات مناسبة ومعتدلة، فمن الخطأ الإكثار من تناول الأطعمة بهدف إدرار الحليب للرضاعة، فقد نفى العلماء هذه النظريّة الشائعة، ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل طريقة لخسارة الوزن، والحفاظ على الصحة بشكل عام، هي من خلال تناول ست وجبات خفيفة خلال اليوم، وبمعدل وجبة واحدة كل ساعتين، مع الحرص على الابتعاد عن تناول الأكلات السريعة الغنية بالدهون المشبعة والضارة للجسم، ويجب استبدالها بالخضراوات والفواكه وغيرها.
• ممارسة التمارين الرياضيّة: حيث تعتبر الرياضة من أكثر الأمور التي تساعد على فقدان الدّهون الزائدة نتيجة الحمل، هذا بالإضافة إلى عملها على التحسين من شكل الجسم، وتوزيع الدهون ومنع تركزها في منطقة معيّنة من الجسم، ولكن يشار إلى ضرورة استشارة الطبيب الخاص لمعرف أنواع التمارين المناسبة للمرأة وخاصة في حالة الولادة غير الطبيعيّة.
• الرضاعة: تعتبر الرضاعة الطبيعيّة من الطرق المريحة التي من شأنها المساعدة على التخلّص من الكيلوغرامات المكتسبة خلال فترة الحمل، وتحديداً منطقة الكرش، هذا عدا عن كونها نشاطاً مريحاً ولا يشعر بالتعب أو الإجهاد.
• التقليل من ملح الطعام: حيث يؤدي الملح إلى احتباس السوائل في الجسم، وخاصة في الأطراف العلويّة والسفلية، هذا بالإضافة إلى منطقة البطن والخواصر، مؤدياً بذلك إلى إبراز الكرش، وزيادة الفرصة للإصابة بمرض ضغط الدم، حيث ينصح الأطباء والخبراء باستبدال الملح بالليمون الحامض.
• شرب الماء والعصائر الطبيعيّة: حيث يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء، بحيث لا تقل عن ثمانية أكواب خلال اليوم الواحد، أو ما يعادل اللترين، كما وأنه يجب تناول المشروبات الطبيعيّة مثل عصائر الفواكه والخضراوات، والتي من شأنها التحسين من عملية الهضم، وعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بشكل عام.