القراءات لغةً هي جمع قراءة، ومصدر قرأ، أما اصطلاحاً فهي مذهبٌ من مذاهب النطق في القرآن الكريم، ويذهب به إمام من الأئمة القرَّاء مذهباً يخالف غيره، ويرجع عهدها إلى النبي عليه الصلاة والسلام، فقد ظهر الكثير من القرَّاء من الصحابة، كعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وزيد بن ثابت، وفي هذا المقال سنذكر عدد القراءات التي أُخذ بها في قراءة القرآن، وضوابط هذه القراءات، وأنواعها.
القراءات القرآنية المشهورةاختار العلماء من القراءات الكثيرة، سبعة منها فقط، وأئمة هذه القراءات هم: أبو عمرو، ونافع، وعاصم، وحمزة، والكسائي، وابن عامر، وابن كثير، ثمّ أضيف إليها بعد ذلك قراءات ثلاثة أئمة آخرين، وهم: أبو جعفر المدني، ويعقوب الحضرمي، وخلف بن هشام، وبذلك أصبح العدد النهائي لقراءات القرآن الكريم هي عشر قراءات.
السبب في الاقتصار على هذه القراءات هذه دون غيرها، بأنَّ أصبح هناك عدد كبير من القراءات، ولم يستطع العلماء التأكد والتحقق من صحتها، فاقتصروا على الرواة الثقات الذين اتصفوا بالأمانة وطول العمر في ملازمة القراءة، والاتفاق على الأخذ عنهم بين علماء القراءة، الذين كانت قراءاتهم توافق خط المصحف، ممّا يُسهل حفظه وتنضبط القراءة به.
ضوابط القراءة الصحيحةأي خلل في هذه الشروط الثلاثة، تصبح القراءة غير صحيحة ولا تصح قراءة القرآن الكريم بها، وهي كالآتي:
استخلص العلماء من جميع القراءات، بناءاً على الشروط السابقة، ستة أنواع وهي:
المقالات المتعلقة بكم عدد قراءات القرآن