تتمحور فكرة قوة الجذب على أن كل ما يحدث لنا في الحياة ما هو إلا نتاج أفكارنا ومعتقداتنا وما نؤمن بأنه سيتحقق، أي أن أفكار الإنسان لها قوة كبيرة قادرة على جذب الأشياء التي تتمحور حولها، ويمكن تشبيه قوة الجذب بالمغناطيس الذي يجذب الأفكار المخزنة في العقل اللاواعي عند الإنسان.
وينطبق ذلك على الجانبين الإيجابي والسلبي في الحياة، وعرفت هذه القوة منذ زمن بعيد، فقد استخدمها المصريون واليونانيون، وليست وليدة العصر الواحد والعشرين، ولكن مع ظهور علم البرمجة اللغوية العصبيّة انتشرت هذه القوة، وكتب عنها العديد من الكتب، وأقيمت عنها العديد من الندوات والدروس.
كيفيّة استغلال قوة الجذبيمكن تطبيق قوة الجذب على الأشياء التي نريد الحصول عليها أو تحقيقها، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
تبقى قوة الجذب عبارة عن نظريات واستنتاجات لم يتم إثباتها، ولكن هناك العديد من قصص النجاح التي تعتمد عليها، ويرى المسلمون بأن الإنسان غير قادرة على اجتذاب ما يريد بغير قدر الله وإرادته مهما فعل من أجل ذلك، ولكنّ الأمل والثقة بالله، والعمل من أجل تحقيق الأهداف مطلوبة، فقد قال تعالى في الحديث القدسي: (أنا عندَ ظنِّ عبدي بي فلْيظُنَّ بي ما شاء)، ولا شكّ بأن تفاؤل الإنسان، وتفكيره الإيجابي يرفع من طاقة جسمه وروحه، ويجعله أكثر إنتاجيّة، ممّا يقرّبه من تحقيق أهدافه.
المقالات المتعلقة بقوة الجذب