فوائد ومضار الزنجبيل

الزنجبيل من النباتات التي تعيش في المناطق الحارّة مثل بلاد الهند الشرقية، والفلبين، والجمهورية الصينية، وسريلانكا، والمكسيك، وباكستان، وجامايكا، وقد تمّ استخدامه منذ قديم الزمان في الهند وآسيا ثمّ تم نقله إلى أمريكا من قبل الإسبان. تنمو جذور الزنجبيل تحت التربة وتكون ذات رائحةٍ نفاذةٍ وتحتوي على الزيوت الطيارة، ولا يتم استعمال الزنجبيل إلا بعد أن تذبل أوراقه الطويلة المضلّعة الخضراء، كما أنّ عملية طحنه لا تتمّ إلا بعد أن يجف جيداً للحصول على البودرة.

تتعدد استخدامات الزنجبيل نظراً لاحتوائه على الزيوت الطيارة ومجموعات Aryl alkane، مثل GingerolsK، وShogaols وهي التي تعطي الطعم اللاذع، والنشا، والبروتين، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، والسكريات. ومن فوائد الزنجبيل:

• يساعد في الوقاية من مرض السرطان؛ حيث أثبتت الدراسات أنه يقتل الخلايا السرطانية ويمنع من انتشارها، مثل سرطان الرحم والقولون والمستقيم.
• يقلل من أعراض أمراض الحلق؛ حيث يقتل البكتيريا التي تسبب المرض، ويطرد البلغم ويخفف من حدة السعال.
• يساعد في التقليل من الشعور بالألم بسبب تخفيضه لنسبة استجابة المخ لمادة البروستاجلاندين.
• يعالج خشونة المفاصل ومرض الروماتويد وشد العضل.
• يعالج أمراض حساسية الصدر؛ فالجسم عندما تدخل إليه المواد التي يتحسّس منها فإنه يُفرِز مادة الهيستامين التي تسبّب الشعور بضيق التنفس، ويحتوي الزنجبيل على مواد تثبط عملية إفراز هذه المادة الضارة مما يزيد من قدرة الشخص على التنفس.
• يعالج اضطرابات الجهاز الهضمي ويحفز إنتاج هرمون الإميليز الذي يساعد في عملية الهضم، ويحفّز إنتاج المادة الصفراء في الكبد، ويفيد مرضى السكري من خلال تنظيم نسبة السكر في الدم.
• يزيد من نضارة البشرة ويمنع ظهور التجاعيد والمشاكل بسبب احتوائه على المواد المضادة للأكسدة.

يعتبر الزنجبيل آمناً بشكلٍ عام إذا تمّ تناوله بكمياتٍ معتدلة، ولكن قد تترافق معه بعض الأضرار مثل:

• إنّ الإكثار من تناول مادة الزنجبيل بالنسبة للمرأة الحامل قد يُسبّب النزيف.
• يفيد الزنجبيل الجهاز الهضمي ويعالج الغثيان وأي اضطرابات إلا أنه إذا تمّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ فإنه قد يُسبّب الإمساك والحرقان، كما أن جذورة تزيد من إفراز الحمض فيها مما قد يؤدي إلى تعارضه مع أدوية الحموضة.
• تشير الدراسات إلى أنّ مضغ الزنجبيل بكثرة قد يُسبّب انسداد الأمعاء وخاصّةً من يعانون من أمراض القرحة.
• يُسبّب الزنجبيل أحياناً عدم انتظام ضربات القلب، كما أنّه قد يُسبّب انخفاض نسبة السكر بكميات كبيرة؛ لذلك على مرضى السكري مراقبة معدل السكر في الدم كي لا ينزل لمستوياتٍ ضارةٍ.