الزيتون الأسود لقد ذكرت شجرة الزيتون المباركة في القرآن الكريم عدة مرات، وعند دراسة العلماء لهذه الخصائص الغذائية والفوائد الكثيرة لثمر هذه الشجرة المعمّرة، وجدوا العديد من الفوائد التي ستجعلك تفكّر بجدّية على أن تجعل هذه المادة الغذائية تدخل في أصناف الطعام التي تحضّرها يوميّاً، كي لا تخسر فوائدها.
ويمكنك أن تتناول الثمر بشقّيه؛ الأخضر و الأسود، أو زيت الزيتون المستخرج منه، ونحن في هذا المقال بصدد تناول فوائد الزيتون ذي اللون الأسود، والذي يمكنك تناوله إلى جانب السلطات، كما يمكن تشريحه وإضافته على البيتزا أو الصلصات.
فوائد الزيتون الأسود - يحتوي الزيتون الأسود على نسبة عالية من الحديد وكذلك الألياف، لذلك فهو جيّد للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، فهو يسهم في معالجة مشاكل الإمساك، كما يحمي من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون.
- يقلل من نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك لاحتوائه على دهون غير مشبعة " دهون أحادية"، وبالتالي فهو مفيد لصحة القلب.
- يحمي الزيتون الأسود من الشيخوخة فهو يحتوي على فيتامين E، والذي يحمي الخلايا من الإصابة من الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة.
- يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة في الدم، وبالتالي فهو يحمي من أمراض السرطانات.
- يقوي العظام ويقلل من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام.
- يكافح تناول الزيتون الأسود مرض التهاب المفاصل وكذلك الربو، وذلك لاحتواء الزيتون على مغذيات مهمة تعدّ من مضادات الالتهابات التي تكافح الأمراض المذكورة، كمادة الفلافونويدات، والبوليفينول.
- يفيد تناول الزيتون الأسود في التمتع بعينين ذات صحة جيّدة، وذلك لاحتوائه على فيتامين A والذي يفيد في حماية الشبكية في العين، كما أنه يحمي من الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالعيون، كالمياه الزرقاء في العين، والضمور البقعي.
- يعمل الزيتون كمسكّن للآلام، وذلك لاحتوائه على مادة كيميائية تدعى بـ" oleocanthal".
- يسهم في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل مرض الصدفة وكذلك الإكزيما.
- مفيد لصحة الشعر، فهو يعزز من كثافته، كما يمنع من تساقطه إذا ما تم تناوله على شكل ثمر، أو باستخدام زيته من خلال وضعه على فروة الرأس ليلاً وتغطيته، وغسله صباحاً والاستمرار على ذلك لعشرة أيام.
ولمن لا يفضل تناول الزيتون، فليتناول على الأقل زيت الزيتون، ففيه من الفوائد الجمّة ما لا يعدّ ولا يحصى، فهو يقلل أيضاً من الكوليسترول والدهون في الجسم، إضافة إلى تعديله لنسبة السكر في الدم، ولا تستغنِ عن الزيت والزيتون إذا ما أردت المحافظة على صحة جيّدة.