الثوم الثوم، من أشهر أنواع النباتات، التي تنتشر زراعتها في جميع بلدان العالم، وينمو الثوم على شكل فصوصٍ ودرناتٍ، بحيث يحتوي كل رأسٍ ما بين أربعة فصوصٍ وعشرين فصاً، والموطن الأصلي للثوم هو وسط آسيا.
يدخل الثوم في تحضير العديد من أصناف الطعام، والعقاقير الدوائية، وبالإمكان تناوله نيئاً، أو مطبوخاً، أو مجففاً على شكل بودرة، وبالإمكان أيضاً استخلاص الزيوت منه، أو عمل خل الثوم، وكلها مستحضرات مفيدة جداً، وقد شاع استخدام الثوم منذ القدم، خصوصاً من قبل الفراعنة، وكانوا يستخدمونه لأغراضٍ عديدة، وتعتبر المادة الفعالة في الثوم هي " الأليسين "، كما يحتوي على العديد من العناصر الفعالة الأخرى، مثل الكبريت.
البعض يلجأ لتناول الثوم على شكل أقراصٍ غذائية، أو مكملات غذائية، والتي لها العديد من الأعراض الجانبية، ويفضل تناول الثوم طازجاً، أو على شكل توابل بعد تجفيفه.
فوائد الثوم
- يقي من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- يقلل مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، ويقي من الإصابة بتصلب الشرايين.
- يمنع من الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يخفض ضغط الدم المرتفع.
- يقوي جهاز المناعة.
- يحمي من الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان الثدي، وسرطان المستقيم، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، وسرطان المثانو، وسرطان غدة البروستات.
- يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة المهمة للعمليات الحيوية للجسم.
- يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.
- يمنع التجلطات الدموية، ويزيد ميوعة الدم.
- يخفف نزلات البرد، والإنفلونزا، والالتهابات الرئوية، ويطرد البلغم.
- يعالج الأمراض الجلدية، مثل سعفة الجلد، وسعفة القدم، والثعلبة.
- يمنع تساقط الشعر، ويقوي البصيلات، ويمنع التقصف والتكسر فيه، ويمنحه اللمعان والمظهر الصحي.
- يقلل مستوى السكر في الدم.
- يقي من الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- يقضي على الجراثيم المعوية، والفطريات، والبكتيريا.
- يعالج الإسهال.
- يعالج لدغات الحشرات، ويعمل على تطهير مكان اللدغة، وتخدير الألم.
- يقضي على الديدان التي تصيب الأمعاء.
- يخفف احتقان الجيوب الأنفية.
- يعالج النقرس، والتهاب المفاصل الروماتيزمي.
- يخفف أعراض الربو التحسسي.
- يعالج الصداع، والصداع النصفي " الشقيقة ".
- يزيل الشعور بالتعب والإجهاد.
- يعالج البواسير.
- يخفف التهابات القصبات الهوائية.
- يحافظ على صحة الكبد.
أضرار الثوم
- يتسبب بأنفاس كريهة ومنفرة، بسبب رائحته النفاذة التي تخرج مع النَفَس.
- يؤدي لبعض الاضطرابات والتهيج في المعدة.
- يسبب الانتفاخ.
- يؤدي لخروج رائحة عرق كريهة.
- يسبب تحسس البشرة في بعض الأحيان.
- يزيد تميّع الدم، مما قد يتسبب بحدوث نزيف للأشخاص الذين سيخضعون لعملية جراحية.
- يزيد من تهيج القرحة، ويفاقم المشاكل لمن يعانون من قصور في الغدة الدرقية.