صابونة الغار، من أشهر أنواع الصابون على الإطلاق، والتي تتميز برائحتها المنعشة، واحتوائها على مواد طبيعية مئة بالمئة، وسُميت بهذا الاسم، نسبةً إلى شجرة الغار، وهي من الأشجار دائمة الخضرة، التي تتميز أوراقها وزهورها وثمارها برائحةٍ طيبةٍ جداً، ومكوناتٍ فعالة، التي تُصنعٍ بشكلٍ رئيسيٍ من مكوناتها.
تنتشر صناعة صابون الغار بشكلٍ كبير في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، خصوصاً في تركيا، وسوريا، وكذلك في الأردن، ولبنان، وفلسطين، وتتكون صابونة الغار بشكلٍ رئيسي من زيت الغار، الذي يتم استخراجه من ثمار شجرة الغار، وتُستخدم صابونة الغار في غسل الوجه واليدين والشعر وجميع الجسم، دون أن تسبب أي تهيج للبشرة، لهذا تتفوق صابونة الغار على الصابون المصنوع من المواد الكيميائية، الذي تسبب الجفاف، وعدداً من الآثار الجانبية للبشرة.
مكونات صابونة الغارتتكون صابونة الغار من زيت الغار، وزيت حبة البركة، وزيت النخيل، وزيت الزيتون، وزيت بذور القطن، وزيت جوز الهند، والماء، حيث يتم خلط هذه الزيوت معاً وتصنيعها بعدة خطوات، دون إضافة أية معطرات أو ألوان، حيث يتم رفع المكونات جميعها على النار، باستثناء زيت الغار، وبعد الغليان، يُضاف إليها ماء الصوديوم، وهذه المادة تعتبر أساسية في صناعة الصابون.
بعد أن تغلي المكونات جيداً ومراتٍ عديدة، تتم إضافة زيت الغار، وترفع المكونات عن النار، ثم تترك حتى تبرد بشكلٍ تام. ونلاحظ أن الصابون يطفو على الوجه، أما الشوائب فإنها تركد في الأسقل، علماً أن صابونة الغار تأخذ رائحتها الزكية من زيت الغار ذي الرائحة الطيبة والمنعشة.
فوائد صابونة الغارلصابونة الغار العديد من الفوائد، التي جعلت الناس يقبلون على استخدامها بشكلٍ كبير، وأهم فوائد صابونة الغار ما يلي :
المقالات المتعلقة بفوائد صابونة الغار