إنّ النظافة الشخصيّة أمرٌ مهمٌ في حياة كلّ شخص، ويتمّ تعريفها بأنّها نظام مكوّن من قواعد ومبادئ تُساعد على الحفاظ أو تعزيز الصّحة بشكلٍ عام، لذلك فإنّها من أكثر الأمور التي يجب على المرء أن يهتمّ بها، والتي يجب على الأم أن تعلّم أبناءها عليها منذ الصّغر.
عندما يدخل شخصٌ ما إلى الغرفة، يتم الحكم عليه سريعاً من المظهر، فإذا كانت رائحته سيّئة، أو ملابسه غير نظيفة وممزّقة، فإنّه سيعكس صورة سلبيّة جداً عن نفسه، وهذا لا يؤذِه وحده فحسب؛ بل يؤذي غيره من الأشخاص خاصّةً في العمل أو عند التّعامل مع النّاس، لأنّهم سيتضايقون من الرّائحة الكريهة أو الملابس الملوثّة ممّا ينعكس سلباً على الشّخص في جميع مجالات الحياة اليوميّة، بما فيها الحياة الشخصيّة في المنزل.
إنّ وجود مكانٍ للعيش يكون نظيفاً وصحيّاً هو جزءٌ مهمٌ من حياتنا اليوميّة، وهو يؤثّر على الصّحة العامة والنظام المناعي للإنسان، ويؤثّر أيضاً على النفسيّة؛ فالشّخص النّظيف والذي يعيش في مكانٍ نظيف يكون مسترخياً وهادئاً، بدلاً من الشّعور بالقلق وعدم الرّاحة الدّائمة، أي بمعنى أن النّظافة الشخصيّة مربوطة ارتباطاً وثيقاً بالنظافة العامة والحالة النفسيّة، ولا يعني هذا استعمال مواد أو مستحضراتٍ غالية الثّمن، بل على العكس فإنّ النظافة لا تحتاج إلّا إلى القليل من الماء والمستحضرات الخفيفة، ولكن السرّ في النّجاح هو الاستمراريّة والمتابعة.
أدوات النّظافة الشخصيّةالمقالات المتعلقة بأدوات النظافة الشخصية