بزر البطيخ يعد البطيخ أو كما في الإنجليزية (Muskmelon) واحداً من أهم أنواع الفواكه الصيفيّة التي تزرع في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك المناطق الآسيويّة والشرق أوسطيّة، ويرغب بتناوله فئة كبيرة من الأشخاص، بفضل مذاقه الشهي جداً وخصائصه المميّزة، التي تجعل منه علاجاً للعديد من الأمراض.
كما يمكن الاستفادة من بذوره التي تمتاز بقيمتها الغذائيّة العالية جداً، كونها غنية بالعناصر المغذية والمعادن والفيتامينات، ويتمّ تناوله كأحد المسليات أو الوجبات الخفيفة، كما ويضاف إلى السلطات بأنواعها المختلفة، ويدخل في الوصفات الخاصّة بعلاج المشكلات الجماليّة والصّحية، وفيما يلي سنخصص الحديث عن أبرز الفوائد التي تعود على الجسم من تناول بزر البطيخ المحمّص.
فوائد بزر البطيخ المحمّص - يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينيّة الأساسيّة، على رأسها كل من حمض الأرجينين وحمض اليسين، وحمض التربتوفات، وأحماض الجلوتاميك، ممّا يجعله في مقدمة العناصر الغذائيّة التي يجب تناولها بشكل مستمر، حيث يلعب حمض اليسين دوراً في تحقيق الامتصاص الأفضل لعنصر الكالسيوم، الأساسي لصحّة العظام، كما ويسهّل من تكوين بروتين الكولاجين، ويقوّي أنسجة الجسم.
- يقوّي القدرات الجنسيّة، ويقي من مشاكل العقم، ويعالج مشاكل تدنّي الخصوبة وخاصّة لدى الرجال، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من الليكوبين.
- يقوّي صحّة القلب، ويمنع مشاكل الشرايين والأوعية الدمويّة، من خلال زيادة تدفق الأكسجين إلى خلايا الجسم وأنسجته.
- يحتوي على المغنيسيوم، ويضبط بالتالي ضغط الدم، ويقوّي الجهاز العصبي والقدرات الدماغيّة.
- يضبط مستوى السكر في الدم، ممّا يجعله جيّداً لمرضى السكري، وذلك عن طريق غلي حفنة من بذوره، في لتر من الماء، وتركه لمدة خمس وأربعين دقيقة.
- يحسّن من العمليّة الأيضيّة أو عمليّة التمثّيل الغذائي.
- يحتوي على نسبة جيّدة من حمض البانتوثنيك، والذي يعتبر أساساً للحفاظ على حيويّة الدم وقوته.
- يحتوي على حمض الفوليك الضروري للصحّة العامّة، ولصحّة النساء الحوامل، والذي بدوره يمنع التشوهات الخلقيّة التي تصيب المواليد الجدد.
- يقوّي الاستجابة المناعيّة ضد الأمراض المختلفة.
- يعد من المصادر الهامّة للطاقة، وذلك بفضل احتوائه على ما يقارب عشرين بالمئة من الدهون المشبعة، والدهون غير الأحادية وغير المشبعة.
- يحتوي على البروتين، الذي يعد ضروريّاً لتعويض نقص البروتين في الجسم، وبالتالي يساعد على ترميم الجلد والأنسجة، وعلى إصلاح العضلات.
- يعد مفيداً جداً للبشرة، حيث يغذيها ويحافظ على رطوبتها ونضارتها، ويقي من شحوبها، وذلك بفضل احتوائه على الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، بما في ذلك كل من حمض الأوليك المشبع والأحماض الدهنيّة غير المشبعة، ممّا يمنع من ظهور حب الشباب والبثور وغيرها.