من المواد الغذائية التي يكثر الطلب عليها لما فيها من قيمة غذائية عالية واحتوائها على عدد كبير من الفيتامينات والأحماض الدهنية والبروتين، بالإضافة إلى طعمها اللذيذ سهل الذوبان في الفم، مما جعلها واحدة من أهم المكونات التي تدخل في صناعة الحلويات والكيك حول العالم، كما يكثر استعمالها في المطبخ الآسيوي في إعداد الصوص وأكلات الخضار.
على الرغم من انتشارها في العالم تحت مسماها التجاري زبدةى الفول السودانية، إلا أن هذا الأمر غير مقبول علمياً فلقب زبدة لا يطلق إلا على منتجات الحليب والألبان، أما الأصح فيكون تسميتها بمعجون الفول السوداني كما هو الحال في بريطانيا، حيث توجد في المحلات التجارية باسم معجون وليس زبدة.
يلجأ العديد من الرياضيين لتناول زبدة الفول السوداني، بهدف الحصول على الطاقة اللازمة للجسم، حيث تحتوي ملعقة صغيرة واحدة من زبدة الفول السوداني على ما يعادل 94 سعرة حرارية، أما من يسعى للمحافظة على وزنه أو يتبع حمية غذائية لإنقاص وزنه فيفضل حصوله على كمية قليلة جداً منها، وعدم تكرار تناولها في اليوم الواحد.
تحتوي زبدة الفول السوداني على مقدار جيد من الأحماض الدهنية، وفيتامينات ب على عدة أنواع منها، وفيتامين ه، كما تعتبر مصدراً مناسباً للبروتينات.
تتضمن زبدة الفول السوداني على عدد من العناصر المفيدة للشعر، ومن أهما أوميغا 3 الذي ساهم بشكل كبير في تقوية بويصلات الشعر وفروة الرأس للحصول على شعر كثيف، كما يساعد في علاج حالات الصلع وتساقط الشعر.
تحتوي زبدة الفول السوداني على بيتا كاروتين، والتي تتحول إلى فيتامين أ فور دخولها الجسم، وتساهم بشكل كبير في محاربة الطفح الجلدي، ونمو خلايا الجلد في حالات الحروق والإصابات العميقة للجلد، كما ظهرت فعاليته في محاربة سرطان الجلد، بالإضافة إلى دخوله في العديد من الخلطات المرطبة للبشرة والمنظفة لها، والمراهم المحاربة للتجاعيد والصدفية والأكزيما.
المقالات المتعلقة بالسعرات في زبدة الفول السوداني