فوائد الكركم للكرش الكركم: هو جذمور نبات عشبي معمّر من فصيلة الزنجبيليات موطنه الأصلي الهند، يحتاج إلى درجة حرارةٍ معتدلةٍ وأمطارٍ غزيرة للنمو، يتم جمع الجذامير والاستفادة منها ونثر الجذور للسنة المقبلة لتنمو وتكبر من جديد، يحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من السعرات الحرارية والدهون وهذا يعطيه خصائص تمكّننا من الاستفادة منه في علاج العديد من الأمراض مثل مرض التهاب الكبد الوبائي، وفي القضاء على الخلايا السرطانية وتفتيت حصى المرارة، وكذلك استخدامه في حميات التخسيس والتخلّص من الكرش، أيضاً يحتوي على العديد من الفيتامينات مثل فيتامين سي وبي، وكذلك يحتوي على عناصر الحديد، والفسفور، والمغنيسيوم الضروريات للجسم، وعند طحن جذمور الكركم يتم الحصول على مسحوق لونه أصفر مائل إلى البني يستخرج منها التوابل المعروفة بالكاري والمشهورة في جميع أنحاء العالم، والمتواجدة في كل مطبخٍ ويضاف إلى الأنواع المختلفة من أطباق الطعام.
فوائد مشروب الكركم للكرش - له قدرةٌ عالية في تفتيت الدهون المخزنة في البطن والمسببة للكرش وذلك بسبب احتوائه على سعراتٍ حراريةٍ قليلةٍ.
- يساعد تناول كوب منه قبل وجبات الطعام على الشعور بالشبع وفقد الشهية، بسبب زيادة إفراز هرمون إديبونيكتين المسؤول عن شهية الطعام، ممّا يؤدي إلى تناول كمية طعامٍ أقلّ عند الأكل.
- عند إضافة الزنجبيل المبشور إليه وشربهما معاً يساعد ذلك على علاج سوء الهضم وأمراض القولون، التي تؤدّي إلى النفاخ وبروز الكرش والقضاء على الإمساك.
- يعمل كمضادٍ للأكسدة فيقوم بطرد السموم والبكتيريا المؤذية من الجسم وتنقيته منها.
- يخفّف من العديد من التهابات الأمراض التي تعيق عملية التمثيل الغذائي مثل السكري.
- يساعد في منع نمو وتكون أنسجة دهنية جديدة في الجسم خاصّةً في منطقة البطن.
- يزيد من معدل حرق الدهون.
طريقة الكركم للقضاء على الكرش
يمكن الاستفادة من الكركم في ذلك عن طريق إضافته إلى الأطعمة كنوعٍ من التوابل، وأيضاً يمكن عمل مشروب الكركم مع الزنجبيل وتناوله، وهو كالتالي:
المكونات:
- ملعقة كبيرة من الكركم المطحون.
- ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المبشور.
طريقة تحضير:
- يتم غلي الكركم والزنجبيل في ثلاثة أكواب ماء نظيفة.
- ترك المشروب جانباً حتى يبرد.
- وضع المشروب في زجاجة في الثلاجة حتى يكون جاهزاً للاستخدام في أي وقتٍ.
- يمكن إضافة ملعقةً من العسل و عصير نصف ليمونة ليقلل من مرارة الطعم.
- تناول كوب من المشروب قبل تناول الوجبات بساعةٍ، كما يمكن تناوله على الريق صباحاً وقبل النوم أيضاً.