فوائد القهوة دون كافيين

القهوة هيَ مشروبٌ يُعد من بذور البن المحمصة والمطحونة، والبن الأخضر هو ثاني أكثر السلع تداولاً في العالم بعد النفط الخام؛ نظراً لإقبال الناس عليه بشكلٍ كبير، ولأنّ القهوة تحتوي على الكافيين، قد يكون لها تأثيرٌ منبه للبشر حيث تُسبب لهم الأرق، لذلِكَ هُنالِكٌ أنواعٌ خالية من الكافيين لتُناسب جميع الناس، ولها فوائد عديدة لصحة الإنسان سنتعرف عليها في هذا المقال.

• الوقاية من السرطان: تُقلل القهوة منزوعة الكافيين من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، فشُرب ثلاثة أكواب منها كافية لتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة تصل إلى 9% لدى الرجال و20% لدى النساء، كما أنَّ بعض الدراسات الحديثة أثبتت بأنَّ تناول القهوة منزوعة الكافيين تُقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بنسبةٍ تصل إلى 30%.
• حماية الكبد: إنَّ القهوة منزوعة الكافيين لها دورٌ هامّ في الحماية من تليف الكبد وتقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد عند شُربها بانتظام وذلِكَ وفقاً لبعض الدراسات الحديثة.
• الحماية من الإصابة بمرض السكري: إنَّ شُرب هذهِ القهوة يقلل خطر الإصابة بمرض السكري؛ لاحتوائها على المغنيسيوم، والكروم وغيرها من المعادن التي تُحفّز البنكرياس على إفراز الإنسولين، وبالتالي تُصبح مستويات السكر في الدم مُنتظمة. وأثبتت الدراسات بأنَّ شُربها يومياً بمعدل 6 إلى 7 أكواب قد يقلل خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 35%.
• الوقاية من مرض الزهايمر: إنَّ شُرب القهوة منزوعة الكافيين من 3 إلى 5 فناجين يومياً قد يقلل خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 65% تقريباً.
• الحد من الإصابة بمتلازمة باركنسون: إنَّ شُرب كوبين أو ثلاثة من القهوة يوميّاً له نتائج جيّدة على مرضى الشلل الرعاش فهو يُقلّل تطور المرض بنسبة 25%.
• تحسين صحة القلب: إنَّ القهوة منزوعة الكافيين لها دورٌ بتحسين صحة القلب بشكلٍ عام، فقد أثبتت الدراسات الحديثة بأنَّ النساء اللواتي يشربنها لديهن فرصة 25% أقل من غيرهن من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنّها تُعتبر أيضاً أفضل من القهوة العادية لأنَّ الكافيين له آثارٌ جانبية سلبية على صحة القلب والأوعية الدموية.

• إنَّ شُرب القهوة بكميّاتٍ كبيرة قد يُؤدّي إلى نقص الحديد في الجسم؛ لأنّها تتداخل بعمليّة امتصاصه وبالأخص لدى الأمهات المُرضعات، لاحتوائها على مادة البوليفينول.
• قد يؤدّي شُرب القهوة التي تحتوي على الكافيين إلى تشنُج مؤقت في جُدران الشرايين، وتفاقم مُشكلة الصُداع النصفي التي يُعاني منها الكثير من الناس، بالإضافة إلى عدم انتظام ضربات القلب، واضطرابات النوم.