الزنك يعتبر الزنك من أهمّ العناصر المعدنيّة التي يحتاجها الجسم للعديد من العمليات الحيويّة والداخليّة ولصحّة أعضائه بشكل عام، وهو من العناصر النادرة التي تتواجد في الجسم بشكل طبيعيّ بكميّات ضئيلة جداً بالمقارنة مع دوره الكبير في الحفاظ على صحة الحواس الخمس وخاصّة حاسّة الشم، والمحافظة على استقرار معدل السكر في الدم، ويعمل أيضاً على تثبيت معدّلات الأيض في الجسم وعلى تقوية الجهاز المناعي ضد مختلف الأمراض التي قد تودي بحياة الإنسان في نهاية المطاف، ويؤدّي نقصه إلى العديد من المخاطر الصحيّة سواء على صعيد الصحة النفسية أو الجسدية، حيث يسبب نقصه حالة من الاكتئاب وفقدان الشهية ونزول الوزن ويلحق مشاكل كبيرة في النموّ لدى الأطفال، ونظراً لأهميته سنقوم بتسليط الضوء في هذا المقال على أبرز الفوائد التي يضمنها هذا العنصر للجسم.
فوائد الزنك - يعتبر عنصر الزنك من أفضل العناصر المعدنية اللازمة للحفاظ على صحّة وقوّة الجلد والبشرة، كونه مسؤولاً عن تسريع عمليّة تجديد الخلايا الجلدية التالفة في الجسم، كما ويعتبر مصدراً للرطوبة الطبيعية ويحول دون إصابة الجلد بالجفاف الذي يؤدي غلى تشققه وتلفه وظهور الخطوط والتجاعيد التي تلحق ضرراً ملحوظاً في مظهره الجمالي، كما ويعتبر علاجاً فعالاً للحروق التي تصيب البشرة والتي تكون ناتجة عن الشمس ويوصف لعلاج حب الشباب والبقع والندوب الناتجة عنه.
- يوصي أخصائيين وأطباء مشاكل الشعر المختلفة بحصول الجسم على الكمية اللازمة له من الزنك، حيث يعمل على إنتاج الخلايا التي تساعد على نمو الشعر بشكل طبيعي وتزيد من كثافته وتمنحه الرطوبة التي تمنع تكون القشرة على فروة الرأس، علماً بأنّ نقص هذا العنصر المعدني يعتبر سبباً رئيسيّاً لمشكلة التساقط والتقصف وانعدام الكثافة، وهذا ما يفسر احتواء بعض أنواع الشامبو الخاصة بالعناية بالشعر بكمية من الزنك والحديد والمغنيسيوم وغيرها.
- يعتبر شرطاً أساسياً للنمو السليم، حيث إنّ وجوده بكميات كافية ومناسبة يقي من التعرّض للتشوهات الخلقيّة، كما ويعتبر أساساً لنموّ الأطفال والمراهقين من حيث الطول والوزن والنموّ الطبيعي للعظام.
- يعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الإنسان، ويقوّي أداء الخلايا المناعية وخاصّة في المراحل الأولى والمبكّرة من عُمر الإنسان، حيث إنّ نقص هذا العنصر يتسبب في قلة خلايا أو كريات الدم البيضاء التي تعتبر جداراً واقياً وأجهزة دفاع في الجسم ضد الأمراض المختلفة.
- يقوم بتنظيم معدّلات السكر في الدم وكذلك يساعد على نجاح عملية التمثيل الغذائي وينظّم عملية الأيض.