محتويات
- ١ العناصر المفيدة للإنسان
- ٢ الزنك
- ٢.١ مصادر الزنك
- ٢.٢ استخدامات الزنك
- ٢.٣ فوائد الزنك
- ٢.٤ حالات نقص الزنك
- ٢.٥ أعراض نقص الزنك
- ٢.٦ علاج نقص الزنك
العناصر المفيدة للإنسان تتواجد في الطبيعة العديد من العناصر المفيدة للإنسان، ولكلٍّ منها نسبةٌ مُعينةٌ في جسمه، ومن هذه العناصر: الزرنيخ، والبورون، والكوبالت، واليود، والفلور، والمنغنيز، والسيلكون، والنيكل وغيرها. سنتحدث خلال ها المقال عن عنصرٍ مهمٍ لقيام الجسم بأنشطته الحيوية المختلفة، وهو مفيد للشعر والبشرة ألا وهو الزّنك، الذي استعمل قديماً في مجالِ الطب عند الهنود، فقد كتب عنه الملك الهندي مادونالا في عام 1374.
الزنك الزنك هو عنصرٌ كيمائيٌ معدني، ويعتبر العنصر الأول من مجموعة الجدول الدوري، ومن الفلزات البيضاء المائلةِ للزُّرقة، والقابل للطرقِ والسحب بدرجةٍ تتراوح من 100 - 150 درجة مئوية، وقابل للاشتعال عند درجة 1000 مئوية مُنتجاً لهيباً أبيض اللون، وله درجةُ انصهارٍ منخفضة نسبياً.
يُعدّ الزنك من المعادن الموصلة للكهرباء، والمُضاد للصدأ، وهو سُداسي التركيب البلوري، ويُصنّف على أنّه من المعادن المُختزلة القوية؛ حيث يعطي الهواء لسطح الزنك طبقة تسمى بأكسيدِ الزنك تمنحه الأكسدة للطبقات الأخرى، وتطلق عليه العديد من المسميات، ومنها: الخارصين، أو التوتياء، وينتشر في عددٍ من الدول، ومنها: أستراليا، وآسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.
مصادر الزنك
يتواجد في العديد من الأطعمة، ومنها: السمسم، والخردل، والكرفس، والبقوليات كالفول، والترمس، والفاصوليا، والمكسرات، وبذور اليقطين، وبذور دوار الشمس، واللوز، وعنب الثعلب، واللحوم الحمراء، والأسماك، مثل: السلمون والمحار، ومشتقات الألبان والأجبان، والخبز الأسمر، والبطاطا.
استخدامات الزنك
- يستعمل في صناعة السبائك المُستخدمة في عملياتِ اللحام والطلاء.
- يدخل في صناعة البطاريات المختلفة؛ كصناعة الغلاف الخارجي للبطاريات الجافة.
فوائد الزنك
- يفيد البشرة، ويكسبها النضارة والحيوية، ويخلّصها من البثورِ والحبوبِ كحب الشباب، ويقيها من أشعةِ الشمس الضارة.
- يفيد المرأة الحامل والجنين، ويقي من التشوّهات الخَلقية؛ وذلك لاحتوائه على موادٍ تُحفّز تكاثر ونمو الخلايا لدى الأجنة بشكلٍ أفضل.
- يَعزز من وظائف الأعضاء، والخلايا، والأنسجة.
- يُقوي من دور الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض المختلفة.
- يُحسن من قدرةِ حواسِ الشم، والتذوق، والبصر.
- يُفيد الشعر، ويدخل في صناعة مستحضرات العناية به كالشامبو، ويقضي على القشرة، ويَزيد من كثافته، ويقوي بصيلاته، ويَقي من عوامل التقصف والتكسر، ويقلل من ظهور الشيب، ويرطبه.
- يُنظم عمل الهرمونات في الجسم.
- يُسهل امتصاص أنواعٍ مختلفة من الفيتامينات والعناصر الغذائية في الجسم، كالبروتينات.
- يقي من أمراض اللثة.
- يسرع من عملية التئام الجروح.
حالات نقص الزنك
- الإصابة بأمراضٍ متعلقة بالكبد أو الناتجة عن شرب العقاقير والكحول.
- القصور المرتبط بالجهاز الهضمي.
- اللجوء للعلاج الكيميائي لمختلف الأمراض، ومنها الأورام.
- الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
أعراض نقص الزنك
- بطء عمليّة النمو للأطفال.
- الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).
- ضعف الشهية لتناول الطعام.
- ضعفٌ في قدرة حواس بعض الحواس كالشم، والبصر، والتذوّق.
- حدوث التهابات في الجلد.
- الإصابة بمشاكل في اللسان والفم.
- مشاكل في العظام وهشاشتها.
- تساقط الشعر.
- تشقق في الجلد.
- تأخر عملية التئام الجروح.
- الإصابة بالاكتئاب.
- ازدياد معدلات الإصابة بنزلات البرد كالزكام، والسعال.
علاج نقص الزنك
- معالجة المشاكل التي سبّبت نقصه سواءً أكانت بالكبد أو الجهاز الهضمي وغيرها.
- تناول حبوبِ الزنك بوصفةٍ طبية.
- اللجوء للأطعمة الغنية بالزنك.