تعدُ فاكهة الرُمَان فاكهة خريفية لذيذة الطعم، وموطنها الأصلي البلاد الآسيويّة مثل إيران، وتنتشر زراعتها حالياً في الكثير من البلدان مثل إسبانيا، ودول بلاد الشَام، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب الجزيرة العربيّة، ولها ثلاثة أنواع: الحامض، والحلو، والمعتدل، وتختلف ميّزاتها وطعمها باختلاف أنواعها، وقد ورد ذِكر الرُمان في القرآن الكريم أكثر من مرة في سورتي الرحمن والأنعام، فقد قال تعالى في وصف الجنَة: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) [الرحمن:68]، ولفاكهة الرمان العديد من الاستخدامات؛ حيث يمكن أكلها طازجة أو إضافتها إلى بعض الأطعمة للزِينة، أو استخدامها في سلطات الفواكه، كما يُمكن عصر بذور الرمان الحلو وشربها كعصير منعش، كما يُستخدم عصير الرمان الحامض في صنع دبس الرمان الذي يُعطي الطعم الحامض.
مكونات الرمان الحلوتعدُ فاكهة الرمان الحلو فاكهة غنيّة بالفيتامينات مثل: فيتامينات أ، ب ،ج، وتحتوي على عدد قليل من المعادن مثل النحاس، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والفسفور، والكالسيوم، والحديد، والكبريت، ويشكِّل الماء نسبة مرتفعة منها قد تصل إلى أكثر من 80%، وتحتوي على مواد سكريّة بنسبة 10%، وعلى ألياف وبروتينات وعناصر أخرى، وعلى نسبة قليلة تبلغ 1% من حمض الليمون.
فوائد الرمان الحلويتراوح طول شجرة الرمان بين ثلاثة وستة أمتار، وتعمِّر ما يقارب الخمسين عاماً، وهي شجرة غير دائمة الخضرة، وأزهارها قرمزيّة اللون تسمى جلنار، وهذا الاسم تعريب للاسم الفارسي كلنار أي ورد الرمان، وأوراقها رُمحية الشكل تميل إلى الحُمرة، وثمرة الرمان ثمرة قرمزيَّة أو صفراء محمرَّة كرويَّة الشَكل تحمل تاجاً، وهي ذات غطاء جلدي، وتحتوي على العديد من البذور الحمراء أو البيضاء بداخلها وتختلف هذه البذور في الصَلابة تبعاً لنوع الرُمان الذي تنتمي إليه، ويفصل بين هذه البذور قشرة مُرَّة غير قابلة للأكل.
المقالات المتعلقة بفوائد الرمان الحلو