الدارسين الدارسين أو القرفة هو نبات شجري يعيش في المناطق الاستوائيّة مثل المكسيك، وسيريلنكا، والمادّة المستخدمة هي لحاء الشجرة، حيث يتمّ نزعه، وتجفيفه، وتقسيمه إلى أعواد تستخدم كما هي، أو تطحن لمسحوق ناعم ولكن يجب عدم طحنه إلّا عند الاستخدام، فهو يفقد العديد من عناصره إذا بقي مطحوناً لمدّة طويلة، ويعتبر من النباتات الطبيّة، والتوابل المنكّهة للطعام وخاصّة عند سلق اللحوم، كما يضاف إلى العديد من الحلويّات، ويوجد عدّة أنواع منه، ومنها السيلان الذي يعدّ أفضلها وأكثرها تكلفة، والكاسيا المنتشر على نحو واسع في الأسواق.
القيمة الغذائيّة للدارسين
يزخر الدارسين بالعديد من المواد الغذائيّة، ومنها:
- البروتينات.
- النشا.
- الألياف.
- الدهون.
- الأملاح والمعادن مثل: الحديد، والمنغنيز، والفسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم.
- فيتامين ب المركب.
- فيتامين ج.
فوائد الدارسين
يحتوي الدارسين على العديد من العناصر الهامّة لصحّة الإنسان، ومعالجة مشاكله الصحيّة، ومنها:
- طارد للغازات.
- ينظّم الهضم، وينشّط الأمعاء.
- يحسّن الدورة الدمويّة بفضل احتوائه على الكومارين، وهي مادّة تعمل على تمييع الدم، وبالتالي يقلّل من احتمالية الإصابة بجلطات قلبيّة ناتجة عن تخثّر الدم.
- يخفّض مستوى الكوليسترول وذلك من خلال التخلّص من الأملاح الصفراويّة، ممّا يحسّن أداء الجسم في تكسير الدهون وتحليله، وبالتالي صنع العصارة الصفراء التي تتكون من الكولسترول أيضاً، فقد أشارت دراسة أجريت في عام 2003 بأنّ الأشخاص الذين يتناولون غراماً من الدارسين كل يوم تقل لديهم مستويات الكولسترول الضار في الدم، وكذلك الدهون الثلاثيّة، وقد شملت هذه الدراسة ستين شخصاً.
- يقي من الإصابة بالسرطان، وخاصّة سرطان الدم، والليف، والقولون.
- تخفيض مستوى السكر في الدم وذلك بفضل احتوائه على البوليفينول، وبالتالي فهو يساعد مرضى السكري من النوع الثاني من الحفاظ على مستوى جيّد من السكر في الدم، كما أنّه يقي من الإصابة بالسكري النوع الثاني.
- منبّه للعقل، فرائحته، ونكهته تعمل على تنشيط العقل، وتحسين الذاكرة.
- يمتلك خصائصاً مضادة للالتهاب، وبالتّالي يسكّن آلام المفاصل، والعضلات، وينصح تناول مسحوقه، مع العسل في كلّ صباح لهذا الغرض.
*يعطّر رائحة الجسم، والنفس.
- يعالج فطريات الكنديدا البيضاء التي تنتشر في الجسم وخاصّة في الأمعاء، وفي المهبل عند النساء.
- معالجة مشاكل الجهاز التنفسي، مثل الإنفلونزا، والتهاب الحلق.
- يخفّف ألم الحيض، وإدرار الطمث في الحيض، وبعد الولادة.
- إزالة ألم الرأس، وذلك بوضع عجينة من مسحوقه على الجبين.
- يزيل البقع، ويخفّف من التهاب الحبوب إذا ما طبّق مسحوقه مع العسل على البشرة.