هو عبارة عن جذور تنمو تحت الأرض تشبه طريقة نموّ البطاطا، ويمكن اعتباره من الأعشاب البريّة، وله زهرة صفراء اللون، ويمتاز بطعمه اللاذع، وتتميّز نبتة الزنجبيل بفوائدها العديدة لجميع أجزاء الجسم، وتدخل في صناعة الكثير من المستحضرات الدوائيّة والتجميليّة، وأصبح الزنجبيل عنصراً أساسيا لا يُستغنى عنه؛ حيث يمكن إضافته وخلطه مع العديد من المواد.
يمتاز الزنجبيل بتعدّد استعمالاته لعدّة أغراض؛ حيث يحبّب استعماله طازجاً حتى لا يفقد فاعليته، فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويخلّص الجسم من الخمول ويعيد له النشاط، بالإضافة إلى أنّه يستطيع أن يخلّص الجسم من نسبةٍ عاليةٍ من الدهون الضارّة وبالتالي حرق السعرات الحرارية، وأيضاً يقلّل من آلام المفاصل والعضلات، ويساعد في التخلّص من غازات الجهاز الهضمي، ويقضي على الشعور بالغثيان واضطراب المعدة.
ويستعمل الزنجبيل للتّخفيف من حدّة احتقان الأنف والرشح، ويمكنه القضاء على البلغم، ويستخدم للتخلّص من عسر الهضم، ويحفّز إفراز المعدة للإنزيمات للمساعدة في عمليّة امتصاص الغذاء، وتوصّل العلماء حديثاً إلى أنّ الزنجبيل يحارب الخلايا السرطانيّة ويقوّي مناعة الجسم، ممّا يساهم في زيادة مقاومة الجسم للأمراض، ويستطيع أن يخلّص الشعب الهوائيّة من المخاط الذي يعيق عمل الرئة، ويسبّب ضيق التنفّس، وهذة الاستعمالات هي الّتي تخصّ أعضاء الجسم.
استعمال الزنجبيليستعمل الزنجبيل في علاج الكثير من الأمرض، منها:
وأخيراً بعد التعرّف على فوائد الزنجبيل وطرق استعماله، علينا الانتباه إلى أنّ الإفراط في تناوله يسبّب أضراراً للجسم، وعلينا التنبيه أيضا إلى أنّ الأطفال دون سن الثلاث سنوات لا يسمح لهم بتناوله.
المقالات المتعلقة بطريقة استعمال الزنجبيل