تحتوي الحلبة على معدن الفوسفور وكمية جيدة من مادتي الكولين والتريكونيلين المقاربان في تركيبهما لحمض النيكوتينيك الذي هو أحد أنواع فيتامين ب، وكما أنّ بذورها تحتوي على مادة صمغية وبعض الزيوت الثابتة وفيها أيضاً زيت طيّار مشابه لزيت اليانسون، كما أنّ الحلبة قد عرفت منذ القدم بكونها تحتوي على مواد فاتحةً للشهيّة، لذلك فقد كانت تستخدم في شمال أفريقيا لتحسّن من البنية الجسمانيّة للسكان في تلك المنطقة، كما أنّ من مميّزات الحلبة سهولة امتصاصها في المعدة كما أنّها تساعد المعدة في القيام بعملها، كما أنّها تستخدم كمكمّل عشبي لهرمون الإستروجين.
تاريخ الحلبةوجد في برديّة إيبرز المصرية التي يعود تاريخها يعود للسنة 1500ق.م وصفة للحروق تصنع من الحلبة كما أنّ الحلبة كانت تستخدم في مصر القديمة للحثّ على الولادة، أمّا في القرن الخامس قبل الميلاد فقد اعتبر الطبيب الإغريقي أبقراط أنّ الحلبة عبارة عن عشبة ملطفة وقيّمة كما أنّ العالم دسقوريدس في القرن الميلاديّ الأول قد أوصى باستعمال الحلبة كدواء لكلّ أنواع المشاكل النسائية كالتهاب الرحم والتهاب المهبل والفرج، وقد عرف العرب الحلبة وفوائدها منذ القدم.
فوائد الحلبة لزيادة الوزنتساعد الحلبة على زيادة الوزن بطريقة غير مباشرة من خلال تحفيزها على إفراز الإنسولين وتعمل على تخزين الدهون في الجسم، وتزيد الشعور بالتعب نتيجةً لخفض كمية السكر في الدم، ممّا سيجعل شهيّة الشخص مفتوحةً بشكل أكبر لتناول الطعام وبالتالي زيادة الوزن، كما أنّ الحلبة تحتوي على مادة الإستروجين النباتيّ الذي هو مشابه في حالته لهرمون الإستروجين، والحلبة تحتوي على مادة الديوسجينين التي تحسّن الهضم وتسبّب أيضاً انخفاضاً في مستوى السكر في الدم.
خطوات استخدام الحلبة لزيادة الوزنالمقالات المتعلقة بفوائد الحلبة للسمنة