فوائد الحاملة

الحاملة من النباتات الزراعيّة، من فصيلةِ القطانيّات، تشتهرُ منطقة البحر الأبيض المتوسّط وإيطاليا بزراعتها، وقد أطلق عليها هذا الاسم لأنّها تحملُ حبّات الحمّص الأخضر، وللحاملة فوائدُ جمّة، كما تعتبرُ غذاءً متكاملاً،؛ بسبب احتوائها على نسبٍ عالية من الفيتامينات، والأملاح المعدنيّة، والعناصر مثل: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، والكبريت، والألياف، والكربوهيدرات، والبروتين، والدهون غير الضارّة.

• توفّر الطاقة اللّازمة للجسم للقيام بالعمليات الحيويّة؛ بسبب احتوائها على الكربوهيدرات، والفيتامينات، والبروتينات، والأملاح المعدنيّة.
• تقي الجسم من العديد من الأمراض، وتقوّي جهاز المناعة؛ بسبب احتوائها على نسبة عالية من الزنك والنحاس.
• تقوّي العظام والأسنان؛ بسبب احتوائها على نسبةٍ عالية من الكالسيوم.
• تقوّي الذاكرة، وتنشّطُ الأعصابَ والمخّ؛ بسبب احتوائها على نسب عالية من عناصر الفسفور، والكبريت، والبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم.
• تخفّف الوزن، حيث تسبّبُ الشعورَ بالشبع بسرعة؛ بسبب احتوائها على كميّات كبيرة من الألياف، ممّا يؤدي إلى استهلاك كميات قليلة من الطعام، وبالتالي فقدان الوزن.
• تنظّم نسبة السكر في الدم.
• توفّر الحماية للجسم من أمراض القلب، مثل تصلّب الشرايين أو حدوث الجلطات القلبيّة.
• تقلّلُ نسبة الكوليسترول الضارّ في الجسم، وتخفّفُ من نسبة امتصاصه.
• تعالج ارتفاع ضغط الدم؛ بسبب احتوائها على عناصر الكالسيوم والبوتاسيوم الّلذيْن يلعبان دوراً كبيراً في موازنة ضغط الدم في الجسم.
• تقي الجسم من خطر الإصابة بمرض سرطان القولون، حيث تحتوي الحاملة على نسبة كبيرة من الألياف غير الذائبة في الماء، والتي تتحوّل إلى أحماض توفّرُ الدعم الكافي لأغشية الأمعاء الغليظة، وبالتالي وقاية الجسم من سرطان القولون.
• تحلّ الحاملة محلَّ فول الصويا غير المتوفّرة في العديد من الدول، والمعروف باحتوائه على البروتين الكامل، كما تعتبرُ بديلاً للحليب بالنسبة للأطفال، حيث لا تسبّبُ لهم الحساسيّة مثل فول الصويا.
• تنشّط عمل الكلى والمجاري البوليّة.
• تساهم في تكوين وبناء خلايا الجسم، وأنسجة القلب، والعضلات، والدماغ، والكلى.
• تعتبر مضادّةً للأكسدة؛ بسبب احتوائها على السابوتين.
• تمنح البشرة النعومة والنضارة، كما تعالج التجاعيد والخطوط الرفيعة.
• تمنع حدوث تشوّهات خلقيّة في الأجنة؛ بسبب احتوائها على الحديد والفوليك أسيد.
• تغني النباتيّين عن تناول الّلحوم؛ كونَها مصدراً غذائيّاً غنياً بالبروتين.
• تفتّت الحصى الكلوية.
• تحسّن من عمليّة الهضم.
• تعالج مشكلة الإمساك.

يمكنُ تناول الحاملة نيئة، أو مشويّة، حيث لا يوجد فرق من حيث القيمة الغذائيّة، وإنما يختلفُ الطعم، عن طريق غسل الحاملة، ثم وضع القليل من الملح والكمّون عليها لتجنّبِ النفخة، ثمّ تناولها أو شويها.