هناك الكثير من الأشخاص الّذين يشتكون من مرضهم وسوء نفسيّتهم، دون أن يدركوا أنّ الحلّ سهلٌ وبسيط وهو الرّياضة، ولذلك سوف نتحدّث في هذا المقال عن الفوائد المتعدّدة التي تقدّمها الرّياضة لممارسيها.
فوائد التمارين الرياضيّة - تعدّ التمارين الرياضيّة مفيدة جدّاً لإبقاء الشّباب والصحّة على ممارسها، فيجب على الشّخص الموازنة بين الرياضة والتّغذية السليمة؛ لأنّ الجسم بأكمله يستفيد من هذه الرّياضة جسميّاً ونفسيّاً.
- الرياضة المنتظمة تُحسّن الهضم والإخراج، وتزيد من قوّة التحمّل، ومستويات الطّاقة، وتُبقي على الكتلة العضليّة أثناء حرق الدّهون، وتخفّض الكولسترول الضار الموجود في الدم، وفي نفس الوقت تقوم الرياضة بزيادة نسبة الكولسترول الجيّد.
- تخفّف الرّياضة من التوتّر والقلق، وهما من العوامل المساهمة في نشأة كثير من الأمراض والأحوال السيّئة، بالإضافة إلى الفوائد الجسيمة؛ فإنّ الدراسات أوضحت أنّ الرّياضة المنتظمة تقوم برفع الرّوح المعنويّة، وتزيد الشّعور بالتحسّن، وتخفّف من حدّة القلق والاكتئاب
- إنّ قوّة الرّياضة على المحافظة على الصحة قد تمّ التقليل منها بواسطة مركز الدّراسة الطوليّة للرّياضة المستمرّة الّتي كان من المقرّر لها أن تفحص تأثيرات درجات اللياقة البدنيّة المختلفة.
- تذكر التّقارير أنّ المدخّنين الّذين على درجة متوسّطة من اللياقة البدنية ولكن لديهم ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع في الكولسترول يعيشون فترة عمر أطول من أولئك الّذين لديهم صحّة جيّدة ولا يدخّنون ولكنّهم لا يمارسون الرّياضة. فاللياقة البدنيّة المتوسطة يمكن الحصول عليها خلال 10 أسابيع عن طريق عدّة طرق؛ كركوب الدرّاجات، والخدمة في الحديقة.
المراجع د.جيمس ف. باش د. فيليس أ. بالش، 2001، الوصفة الطبيّة للعلاج بالتّغذية. التّرجمة والنّشر محفوظة لمكتبةجرير