عود البخور هو عبارة عن مادة صلبة أصلها من أشجار تنبت في المناطق المرتفعه، عند احتراق هذه المادة ينتج عنها رائحة عطرية محببة، وقد تكون مادة البخور منفردة، وقد تكون مخلوطة من عدّة مواد، مثل عرق الصندل، وعرق الزعفران، وعرق العنبر، وعرق المسك، وعرق الحناء، وعرق الياسمين، إذ تخلط هذه المواد بمهارة عالية، وبنسب محددة لتعطي كل نوع رائحة طيبة متميّزة عن الصنف الآخر، اشتهرت المنطقة العربية وخاصة الخليجية باستخدام البخور، تُجلب هذه المواد من مناطق شرق أسيا، من الهند، وماليزيا، واندونيسيا.
تاريخ استخدام البخوريقول أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور أحمد الشافعي بأنّ العلاقة ما بين البخور والإنسان علاقة قديمة، ترجع إلى الحضارات القديمة خاصة الحضارة الهندية والصينية القديمة، حيث استخدم في المعابد ودور العبادة، إذ يُعتقد بأنّ الشياطين تكره رائحة البخور وتبتعد عن المكان، ويتم تطهير المكان باستخدام الدخان المنبعث من البخور.
يصنع البخور من مواد عديدة منها الزهور المجففة وعود الصندل وبعض الخلطات السرية، وأكثر ما تميز بصناعة البخور أصحاب المعابد، إذ كان لديهم نوعان من البخور نوع ذو رائحة محببة، ونوع آخر ذو رائحة منفرة، ولكل نوع استعمالاته الخاصة، إذ يقول الدكتور مجدي عبد الدايم أستاذ الصحة النفسية في مستشفى الصحة النفسية بجدة بأنّ البخور من أدوات الدجالين التي يستخدمونها في تمويه الحقائق بمحاولة لإقناع الطرف الآخر بقضايا غيبية، وقدرته على كشف الغيب مستغلين ثقافة المجتمع بارتباط البخور بالبركه والتعبّد.
الفوائد الصحية والنفسية للبخورالمقالات المتعلقة بفوائد البخور في البيت