فضل ختم القرآن

فضل ختم القرآن

ختم القرآن

القرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي تنّزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلّم بواسطة سيّدنا جبريل عليه السلام ليكون معجزته الخالدة، فمن دلائل الإعجاز القرآني أنّه كلما قرأت آياته بتمعّن أكثر تكتشف معاني ومدلولاتٍ وأسرارٍ جديدةٍ في هذا الكون تدلّ على عظمة الخالق وقدرته.

فضل قراءة القرآن الكريم وختمه
  • الحصول على الأجر الكبير، ونيل درجات عُلا في الجنة، ومن المستحبّ أن يواظب المسلم على قراءة القرآن الكريم قال تعالى: " إنّ الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانيةً يرجون تجارةً لن تبور" صدق الله العظيم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ""الم""حرف ، ولكن " ألف " حرفٌ، و"لام" حرف،ٌ و"ميم" حرف ." رواه الترمذي.
  • بقراءة القرآن شفاعةٌ في الآخرة، ورفعةُ الدرجات، وتعميق اليقين بقدرة الله عز وجلّ.
  • قراءة القرآن تغذّي الروح وتشرح الصدر فيحس المؤمن بالطمأنية والقرب من الله عزّ وجل.
  • يشفي القرآن الكثير من الأمراض ويجلي الهموم والأحزان في الدنيا.
  • يبصّر الإنسان المسلم بدينه ويعرّفه بالأحكام الشرعية، فيزيد من معرفته بالحرام والحلال.
  • تَعَمّق المسلم بقراءة القرآن يبعد الشرك عن نفسه ويحميه من الإغواء.
  • يزيد من معرفة المؤمن بكيفية التعامل مع ما يدور حوله من أحداث.
  • يُعَمّق من ثقة المؤمن بنفسه ويزيد من قدرته في مجادلة غيره من غير المسلمين.
  • يصل المعنى إلى قلوب المسلمين عند ختم القرآن بتمعّن، فعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الأُتْرُجَّة ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا طَيِّبٌ، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ التَّمْرَةِ لَا رِيحَ لَهَا وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ مَثَلُ الرَّيْحَانَةِ؛ رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ لَيْسَ لَهَا رِيحٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ”.

مدة ختم القرآن الكريم

لم يتم تحديد مدةٍ بعينها لختم القرآن الكريم بل تُرك الأمر لقدرة الشخص، ومن الأفضل عدم إطالة مدة ختم القرآن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل هذه المدة لعبد الله بن عمرو؛ فعن عبد الله بن عمرو " أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم كم يقرأ القرآن؟ قال: أربعين يوماً، ثم قال في شهر...". وفي رواية البخاري قال له: " اقرأ القرآن الكريم في كل شهر، قلت : إني أجد قوة قال: فاقرأه في سبع ولا تزد" ، فعلى المؤمن أن يتواصل مع القرآن ولا يهجره لأنه يقوّي ارتباط العبد بربه.

أمّا أقل مدةٍ لختم القرآن فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ختم القرآن بأقل من ثلاث ليالٍ على الرغم من اختلاف العلماء بهذا النهي وذهب بعضهم بتفسير ذلك للدلالة على استمرارية القراءة وعدم انقطاعها.

المقالات المتعلقة بفضل ختم القرآن