محتويات
- ١ القرآن الكريم
- ١.١ خصائص القرآن الكريم
- ١.٢ أهمية القرآن الكريم
- ١.٣ العلوم القرآنية
القرآن الكريم
هو كلام الله تعالى المنزّل على رسوله ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ويمتاز القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية بأنه محفوظ من التحريف، وأنه لقد حفظه الله سبحانه وتعالى في صدور عباده والسطور، ويعتبر آخر الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء والرسل، والكتب السماوية هي صحف ابراهيم، الزبور، التوراة، الإنجيل، وكما أنه خالٍ من الأخطاء، ويعد أكثر الكتب رقيّاً من حيث القيمة اللغوية والدينية، ويجمع القرآن الكريم بين سطوره آيات تمتاز بالبيان والفصاحة والبلاغة.
يضم القرآن الكريم بين صفحاته ثلاثين جزءاً تحتوي على مئة وأربع عشرة سورة مصنّفة إلى مكية ومدنية، وجاء هذا التصنيف بالاعتماد على المكان الذي نزلت بها السور على سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، واستمر نزول القرآن الكريم على فترات خلال ثلاث وعشرين سنة.
خصائص القرآن الكريم
- كتاب البيان والإعجاز.
- محفوظ في الصدور والسطور.
- المتعبد بتلاوته.
- القرآن الكريم أكثر الكتب بلاغة وفصاحة وذات قيمة لغوية ودينية.
- البلاغة.
- البيان.
- الفصاحة.
- استوحت اللغة العربية سجعها وعذوبتها من القرآن الكريم.
- تمتاز آياته بأنهن محكمات مفصّلات.
- يواكب القرآن الكريم كل الظروف والأزمنة ويخاطب كل الأجيال.
أهمية القرآن الكريم
- يعّد مصدراً لاستيحاء الأحكام الشرعية.
- يحظى بقدسية خاصة في نفوس المسلمين كونه كلام الله عزّ وجل إلى رسوله وعباده.
- يعود الفضل للقرآن الكريم في توحيد اللغة العربية وتطويرها.
- يعتبر القرآن الكريم المؤسس الأول للبنات اللغة العربية وأسسها.
- يعد مرجعاً لمؤسسي اللغة العربية وعلمائها كأبي الأسود الدؤلي والفراهيدي وسيبويه.
- اختتمت الكتب السماوية المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى به.
- يتخذه المؤمن كوسيلة لطمأنة قلبه.
- يعتبر القرآن الكريم دستوراً للحياة وخالداً إلى يوم القيامة.
- يساهم القرآن الكريم في صقل شخصية المسلم وبنائها وتربيتها.
- يعد القرآن الكريم وسيلة لهداية المسلم ونوراً لبصيرته.
- يفصّل القرآن الكريم العبادات ويعلمها للمسلم.
- يرشد المسلم ويوجهه بكل ما يتعلق بالمعاملات والأخلاق.
- يعتبر القرآن الكريم وسيلة للاتصال بالله تعالى.
- تؤخذ أحكام العقائد منه كالصوم والعبادات والزكاة والحج وكل ما يتعلق بأمور حياة الإنسان.
- يعد القرآن كتاباً شاملاً لكل ما جاء في الكتب السماوية التي سبقته في النزول.
العلوم القرآنية
- علم نزول القرآن الكريم: يُعتبر هذا النوع من العلوم من أفضل أنواع علوم القرآن الكريم، ويُعنى هذا النوع من العلم في مكان نزول القرآن الكريم وترتيب نزول السور وحالتها عند نزولها وجهاتها، وتقسم علوم نزول القرآن إلى خمسة وعشرين قسماً وفقاً لزمن النزول، ومكان النزول، وطريقة النزول، وتوقيت النزول، وغيرها من التصنيفات.
- علم التفسير: التفسير لغةً: هو كشف المغطى، والتوضيح، والتفصيل في أمر ما، والبيان، والتفسير اصطلاحاً هو أحد العلوم التي تُعنى بتوضيح كتاب الله سبحانه وتعالى الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لبيان معاني مفرداته وتراكيبه، واستنباط الأحكام من الآيات الكريمة وحكمه، ويُعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أول من فسّر القرآن الكريم، وبيّن المطلوب والمقصود منه، ويعتبر علم تفسير القرآن من أقدم العلوم الإسلامية.
- علم التأويل: وهو الكشف عن الحقيقة التي ينحدر منها أمر ما أو خبر معين، والتأويل لغةً هو التقدير أو التفسير.
- المحكم والمتشابه: ويهتم هذا العلم من علوم القرآن الكريم بالتأكيد من تمكّن المسلمين من إحكام الكلام والقدرة على إتقانه والتمييز بين الصدق والكذب.
- الحرفية والأصولية: تقسم الفئات التي تفسر القرآن الكريم إلى فرق حرفية وأخرى أصولية، حيث تهتم الحرفية في تفسير القرآن الكريم حرفاً حرفاً، وتقول إنّ الآيات القرآنية لها معنى وتفسير مباشر ويمتاز بالدقة والوضوح، ويمكن الوصول إلى الأحكام دون الاضطرار إلى اللجوء إلى الاجتهاد، أما فيما يتعلق بالفرق الأخرى وهي الحرفية فإنها تدعو إلى الاجتهاد في استنباط الأحكام الشرعيّة، وتفسير القرآن الكريم.
- الترجمة: تمكّن الصحابي سلمان الفارسي من ترجمة بعض سور القرآن الكريم إلى لغات إفريقيا وآسيا وأوروبا، وأول سورة تُرجمت في القرآن هي سورة الفاتحة إلى اللغة الفارسيّة، وكان ذلك في القرن السابع، وتجدر الإشارة إلى أنّ علماء وفقهاء الدين قد اعتبروا عملية ترجمة سور القرآن الكريم إلى لغات أخرى أمراً صعباً للغاية، نظراً لفصاحة ألفاظ القرآن الكريم، وخوفاً من إلحاق الاختلاف في معنى آيات القرآن الكريم.
- التلاوة.
- الرسم والتخطيط.