فضل حسن الخلق في الإسلام

فضل حسن الخلق في الإسلام

محتويات
  • ١ حسن الخلق
  • ٢ فضل حسن الخلق في الإسلام
    • ٢.١ مضاعفة الأجر
    • ٢.٢ دلالة على الخيرية
    • ٢.٣ القرب من النبي عليه الصلاة والسلام
    • ٢.٤ الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام
    • ٢.٥ النجاح في الدعوة إلى الله
    • ٢.٦ سبب لدخول الجنة
    • ٢.٧ دليل على الصدق والعقيدة السليمة
حسن الخلق

لم تأت شريعةٌ من الشرائع السماوية بمثل ما أتت به شريعة الإسلام حينما أرست أسس وركائز منهج رباني شامل يسعى لإصلاح جميع جوانب الحياة الإنسانية، ومن بينها الجانب الأخلاقي، حيث بعث الله نبيه محمد عليه الصلاة والسلام في قوم كانوا في جاهليةٍ عمياء، لا يتورعون عن المنكرات، ولا يرتدعون عن مساوئ الأخلاق، فزكى أنفسهم، وأصلح أحوالهم، وكان لهم القدوة والأسوة الحسنة في السلوك والعمل.

فضل حسن الخلق في الإسلام مضاعفة الأجر صاحب الخلق الحسن يحصل على الأجور المضاعفة، والدرجات العلى نتيجة حسن خلقه وتعامله مع الناس، ففي الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام (إن المؤمنَ لَيُدْرِكُ بحُسْنِ خُلُقِه درجةَ الصائمِ القائمِ.) [صحيح أبي داود]

دلالة على الخيرية

من معايير تفضيل المسلم على أخيه المسلم في الإيمان معيار حسن الخلق، فكلما كان المؤمن ملتزماً بالأخلاق الحسنة في حياته ارتقي في سلم التقوى ودرجات الإيمان.

القرب من النبي عليه الصلاة والسلام أحسن المسلمين خلقاً هم أقرب الناس مجلساً إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام يوم القيامة .

الاقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في حسن الخلق اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام في هديه وسمته وتعامله مع الناس، حيث كان النبي الكريم مثالاً وأسوة حسنة في أخلاقه وتعامله، حتى وصفته السيدة عائشة رضي الله عنها حينما سئلت عن خلقه بقولها: (كان خلقه القرآن)، حيث إنه مثل للرحمة، والرفق، والتواضع، والأمانة، والصدق، والحلم، والتسامح في أجمل صورها وتجلياتها في الحياة، ولذلك وصفه الله عز وجل في كتابه العزيز بصاحب الخلق العظيم، والسراج المنير.

النجاح في الدعوة إلى الله حسن الخلق من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نجاح مهمة الدعاة إلى الله تعالى، فالداعية إلى الله لا يحصد ثمار عمله إلا إذا توافرت عنده الأخلاق الحسنة التي ترغب الناس في الإسلام، وتحببهم بكل ما دعت إليه الشريعة الإسلامية من القول والسلوك والعمل، ولذلك أمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام بحسن الخلق في قوله تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) [الأعراف: 199]، كما بين الله سبحانه عاقبة الخلق السيئ في قوله: (...وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ...) [آل عمران: 159].

سبب لدخول الجنة حسن الخلق من أهم أسباب دخول الجنة، فقد سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: (تقوَى اللهِ ، وحُسْنُ الخُلُقِ) [حسن].

دليل على الصدق والعقيدة السليمة حسن الخلق دليلٌ على صدق المسلم وسلامة اعتقاده، حيث يترجم إيمانه بالله تعالى، ومنهجه في سلوكه، وعمله مع الناس.

المقالات المتعلقة بفضل حسن الخلق في الإسلام