فائدة الجزر للحامل

تتطلب صحّة المرأة خلال مراحل الحمل المختلفة مزيداً من العناية، لضمان استمرار حملها وصولاً إلى مرحلة الولادة، ولضمان صحة جنينها ونموه السليم والمتكامل، لذلك ينصح المختصون في هذا المجال تحديداً بتناول بعض الأطعمة التي تساعد على تحقيق ذلك، وتجنب البعض الآخر تفادياً لأيّة مضاعفات تلحق ضرراً بصحّتها، ويعتبر الجزر أو كما يُسمى علمياً Daucus carota من أشهر الثمار التي يُنصح بتناولها خلال فترة الحمل.

الجزر من فصيلة النباتات الخيمية ثنائية الحولية ويزرع على نطاقٍ واسع في مناطق مختلفة حول العالم، على رأسها كلّ من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وكذلك الجهة الشمالية من إفريقيا والتي يعتقد البعض أنّها الموطن الأصلي للجزر، علماً أنه يأخذ اللون الأرجواني إلى الأرجواني المُحمرّ، وكلما زاد اللون احمراراً زادت نسبة الكاروتين فيه، وفيما يلي أبرز الفوائد التي تعود على جسم الحامل من تناوله.

• يحتوي الجزر على نسبة عالية من العناصر المعدنية التي تحتاجها المرأة الحامل بكميات استثنائية، بما في ذلك عنصر الكالسيوم الذي يُعد أساساً للحفاظ على قوّة جسمها وصحّة عظامها وأسنانها، وكذلك لضمان النمو المتوازن لجسم الجنين وعظامه، كما يحتوي على البوتاسيوم ممّا يحمي من أمراض القلب الخطيرة، وكذلك يحتوي على كل من الفسفور والصوديوم وكذلك المغنيسيوم.
• يحتوي على نسبة من عنصر الحديد، مما يقيّ من تعرّضها إلى فقر الدم، وخاصّة بعد الولادة، نظراً لفقدان كميات كبيرة من الدم خلال هذه العملية.
• غنيّ بالعديد من الفيتامينات الضرورية لصّحة الجسم، بما في ذلك فيتامين ج المضادّ للالتهابات والأمراض والعدوى الفايروسية والجرثومية، ممّا يقوّي الجهاز المناعي لديها، وكذلك مجموعة فيتامين ب الثمانية الضرورية جداً لصّحة الوظائف العقليّة والدماغيّة وغيرها، وكذلك فيتامين أ الذي يعدّ أساساً لصحة الجلد.
• يقي من حالات ارتفاع الكولسترول الضارّ، وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية جداً من مركبات البيتا كاروتين، والألفا كاروتين والليوتين المضادّة للأكسدة، مما يقيّ من أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
• يقي من تمدّد وتشقّق الجلد، ويحافظ على مظهره الخارجيّ.
• يخفض معدل السكر في الدم، ويحافظ على معدله الطبيعيّ، ممّا يقي من سكري الحمل.
• يقاوم الجذور الحُرة المسبّبة للعديد من الأمراض الخطيرة مثل مرض السرطان.
• يحمي الكبد من التلف.
• يساعد على تقوية الرؤية.
• يقيّ من تساقط الشعر وضعف بصيلاته.
• يزيد من كفاءة عمل الإنزيمات الهاضمة، مما يقيّ من السمنة.
• يقيّ من مشاكل الجهاز الهضمي، على رأسها كلّ من الإمساك، وكذلك مشاكل القولون.