علامات الساعة التي تحققت

علامات الساعة

تنتهي الحياة على الأرض مع قيام الساعة وهي الحقيقة التي لا يعلم وقتها إلّا الله سبحانه وتعالى، حيث ذكرها سبحانه في القرآن الكريم في العديد من المواضع، وفي يوم القيامة يبدأ حساب الإنسان على أعماله التي قام بها خلال حياته، ومن بعدها سيكون مصيره إمّا الجنة أو النار، وقد ذكر رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام العديد من العلامات التي تدلّ على اقتراب هذا اليوم، وفي هذا المقال سنذكر علامات الساعة التي تحققت.

علامات الساعة التي تحققت

• كثرة الإقبال على الأغاني والمغنيين والراقصين، لدرجةٍ ألهت الناس عن قراءة القرآن وذكر الله سبحانه وتعالى، حيث يشار إلى أنّ هذه الظاهرة كانت على زمن رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، ولكنّها لم تكن إلّا في بعض المناسبات وبغرض الترفيه، وقد ذكر عليه السلام هذه الظاهرة في قوله: (سيكونُ في آخرِ الزمانِ خَسْفُ وقذفٌ ومَسْخٌ ، إذا ظَهَرَتِ المعازِفُ والقَيْناتُ ، واسْتُحِلَّتِ الخمْرُ) [صحيح].
• انتشار العلاقات غير الشرعية (الزنا)، ولا سيما في الدول الموصوفة بالإسلامية، والتي تكون نسبتها أكبر من الدول الأجنبية.
• السماح بدخول الخمور إلى الدول الإسلامية، وانتشارها بين الشباب بشكلٍ كبير.
• الارتفاع في العمران والأبنية، والتسابق لبناء أطولها، لدرجةً أصبحت تنافس الجبال وهي ما تعرف بناطحات السماء.
• انتشار ظاهرة القتل بدون سبب، فلا يعرف القاتل لماذا قَتل، ولا المقتول عن سبب قتله، حيث يلاحظ بأنّ هذا الأمر منتشرٌ في كافة أنحاء العالم في يومنا هذا.
• احتياج الناس إلى أخذ القروض من البنوك للقيام بأبسط الأعمال في حياتهم، هذا بالإضافة إلى فرض الفوائد البنكية بنسبةٍ كبيرة، وهو ما يعرف باسم (الربا).
• خروج النار من أرض الحجاز، والتي تضيء على إثرها أعناق الإبل في منطقة بصرى، وقد حدثت هذه العلامة بالفعل عام 654 للهجرة.
• سرعة الأيام وعدم الإحساس فيها أو في الوقت، فقد تمرّ سنوات على الإنسان ويعتقد بأنّها مجرد أشهرٍ أو حتّى أسابيع.
• عمل الزوجة على مساعدة زوجها في المصاريف وفي إدارة الأموال والتجارة.
• تناقض الأشخاص، وميلهم إلى تصديق الكاذب، وتكذيب الصادق، بالإضافة إلى تأمين الخائن، وتخوين الأمين، وهي من الظواهر الأكثر انتشاراً في الوقت الحالي.
• قطع الأرحام، ومعاداة الأقارب، وعقوق الوالدين.
• ازدياد نسبة الكوارث الطبيعية مثل: الزلازل، والفيضانات، والبراكين، والأعاصير.
• انتشار النساء الكاسيات العاريات، واللواتي يلبسن على رؤوسهن ما يشبه أسنمة البخت، وهي من الظواهر الواضحة في المجتمع العربي والإسلامي، وخاصةً النساء المحجبات.