محتويات
- ١ ضغط الدم المُرتفع
- ٢ أسباب ضغط الدم المُرتفع
- ٣ أعراض ارتفاع ضغط الدم
- ٤ العلاج
ضغط الدم المُرتفع ضغط الدم المُرتفع هو مرضٌ شائع يُصيبُ غالبيّة النّاس، ويؤدّي إلى تدفُّق الدم من خلال الأوعية الدمويّة ( الشرايين ) أعلى من مُعدّلاته العادية والطبيعيّة، ويستطيع الشخص تحديد فيما إذا كانَ مُصاباً به عن طريق مُلاحظة بعض الأعراض التّي تُصاحبه، وعندها عليهِ مُراجعة الطبيب للتأكُّد من ذلِك وليأخُذَ العلاج المُناسب، ولكن قبلَ الذهاب إلى الطبيب هُنالِكَ بعضُ الطرق المُتّبعة للوقاية من ارتفاعه ولعلاج الأعراض المُصاحبة لهُ، وفيما يلي سنُقدّمُ شرحاً كامِلاً عن ارتفاع ضغط الدم وطُرق علاجه.
أسباب ضغط الدم المُرتفع - العُمر: فكُلّما كانَ الشخص أكبر في العُمر زادت نسبة إصابتهِ بارتفاع ضغط الدم.
- التاريخ العائلي(الوراثة): فإذا كانَ لدى الشخص فردٌ قريب من العائلة مُصابٌ بهذا المرض، سترتفعُ نسبةُ إصابتهِ هوَ أيضاً، فلقد أشارت الدراسات إلى أنّهُ مرضٌ مُتوارثٌ عبرَ الجينات.
- درجات الحرارة: فقد أظهرت الدراسات أنَّ ضغط الدم مُرتبطٌ بشكلٍ كبير بدرجات الحرارة، فقد لوحِظَ ارتفاعهُ في درجات الحرارة العالية وانخفاضهُ بالبرد، والعكس صحيح.
- السمنة ( زيادة الوزن): فزيادة الوزن هيَ عبارة عن زيادة الكُتلة العضليّة، والعظام، والدهون أو الماء في الجسد، ومن الملحوظ تأثير ضغط الدم المُرتفع على الأشخاص ذوي الوزن المُرتفع أكثر من الآخرين.
- قلة النشاط البدني: فعدم مُمارسة الرياضة مع وجود نمط حياة مُستقرة يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
- تناول كميات كبيرة من الملح: فمن المعروف أنَّ الملح يؤدّي لارتفاع ضغط الدم شكلٍ كبير، فالأشخاص الذّينَ يتناولونَ كميّاتٍ أقل من الملح يكونونَ أقل عُرضة للإصابة بهِ.
أعراض ارتفاع ضغط الدم - الصداع: وعادةً ما يستمرّ لعدة أيام.
- الغثيان: إحساس بعدم الارتياح وعدم الراحة في المعدة مع الرغبة في التقيّؤ.
- التقيؤ: وهوَ أقل شيوعاً من الغثيان.
- الدوخة: الشعور بالدوار وعدم الاتزان.
- عدم وضوح الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- الرُّعاف: نزول الدم من الأنف بشكل متكرر.
- الخفقان: الإحساس بعدم انتظام ضربات القلب، أو الخفقان بشدّة.
- ضيق التنفس: عدم القدرة على التنفُّس، وانقطاع الأنفاس.
العلاج - خسارة الوزن وبالأخص من منطقة مُحيط الخصر: فضغط الدم غالباً ما يزداد كُلّما ازدادَ الوزن، بالإضافة إلى أنّهُ يُسبب اضطراب التنفس أثناء النوم، ويُعدّ فقدان الوزن طريقة مُمتازة لتغيير نمط الحياة لتُصبح أكثر فعالية وللتمكُّن من السيطرة على ضغط الدم بفاعلية أكبر.
- مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام: فمُمارسة الرياضة بانتظام لِمُدّة 30 دقيقة على الأقل في مُعظم أيّام الأسبوع من المُمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم بنسبة 4-9 ملليمترات، ومن المُهم الالتزام والاستمرار؛ لأنَّ ضغط الدم يرتفعُ بسُرعة مرّةً أُخرى.
- تناول الطعام الصحي: فاتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومُنتجات الألبان قليلة الدسم يُساعد على خفض الكولسترول، والذّي بدوره يُساعد على خفض ضغط الدم بنسبة تصل إلى 14 ملم.
- تقليل نسبة تناول الصوديوم (الملح) : فحتّى التقليل البسيط من الملح يُساعد على خفض ضغط الدم بنسبة 2-8 ملم.
- مُراجعة الطبيب وتناول الأدوية الموصوفة من قِبله.